بحث عن النقل الجوي pdf- بعنوان: النقل الجوي- الطيران المدني- ودوره في التنمية الحضرية

دراسة ميدانية في مطار محمد بو ضياف الدولي وبلادارة الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بمدينة - قسنطينة.

من أعداد الطالبة: بوجدرة لمياء

بأشراف: أ.ذ غضابنه ياسمينة

عدد صفحات البحث: ٢٨٩ صفحة

حجم ملف البحث: ٣،١٥ م.ب

أقسام البحث

فالجانب النظري بدوره ينقسم إلى أربعة فصول تلخص محتواها في الآتي:

الفصل الأول :

حيث تم التطرق فيه الى موضوع الدراسة عن حيث تحديد اشكالياتها و طرح تساؤلاتها بالاضافة الى اسباب اختيار الموضوع تم أهمية الدراسة وأهدافها بعد ذلك تم تحديد الفرضيات والمفاهيم المكونة لموضوع الدراسة.

الفصل الثاني

خصص هذا الفصل للتطرق إلى الخلقية النظرية للنقل الجوي - الطيران المدني-حيث كان التطرق إلى مرات نشأة النقل الجوي الطيران المدني - أنماطه و انواعه تم تقديم السمات التي يتصف بها والأهمية التي يحظى بها تم الانتقال إلى الملامح العامة للادارة التشغيلية للنقل وأهم الموانئ والخطوط والمطارات.

الفصل الثالث

ثم التحدث فيه عن الإطار النظري للتنمية حيث تم التطرق إلى أهم نظرياتها عرض نقدها وسرد مختلف أنواعها ثم انتقلنا الى اظهار مسيرة التنمية في الجزائر ثم الأطر المعرفية للتنمية الحضرية اين تناولنا الخصائص الحضرية ونماذج واتجاهات التنمية الحضرية مع ذکر معوقاتها.

الفصل الرابع :

حيث كان الانتقال والتطرق الى الجانب الميداني للدراسة والذي يتمحور حول "النقل الجوي و دوره في التنمية الحضرية بمدينة قسنطينة" وتم التطرق فيه إلى الجانب التاريخي والهيكل التنظيمي للمؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية باعتبارها المؤسسة الوطنية الأولى للطيران المدني في البلاد ورصف وضعية النقل الجوي بمدينة قسنطينة بمختلف مؤسساته و دلك باستعراض المداخل النظرية لنشأة المدن والمداخل النظرية لتحديد مجال البحث الحضري والنسيج الحضري بالجزائر ثم ذكر وظائف المؤسسة التجارية بصفة خاصة والاقتصادية بصفة عامة و تطرقنا الى علاقة

النقل الجوي بالعلاقات العامة و علاقة النقل الجوي بالاتصال وعلاقته بالتسويق و الترويج.

الفصل الخامس:

وهو الفصل الخاص بالاجراءات المنهجية للدراسة حيث تم التطرق فيه الى نوع الدراسة من حيث انتمائها النظري والمنهج المستخدم وأدوات جمع البيانات بما في ذلك الملاحظة و المقابلة الوثائق والسجلات والتقارير والاحصائيات الرسمية تم بعدها التحليل الميداني بالاضافة الى المجالات المختلفة للدراسة كا المكاني و الزماني و العشري و اخيرا العينة وكيفية اختيارها.

الفصل السادس:

حيث تم من خلاله عرض و تحليل البيانات الميدانية من خلال بعض العمليات الإحصائية و حساب النسب المعنوية تم تقديم قراءات تحليلية وتفسيرية لها بعد تم التوصل إلى النتائج الدراسة حيث تم عرضها تبعا للفرضيات الجزئية و الفرضية العامة وصولا في نهاية الفصل إلى النتيجة العامة للدراسة .

أسباب اختيار الموضوع

1-طبيعة العمل في مؤسسات الطيران يفرض علينا هذا النوع من الدراسة .

2- النقل الجوي هو ظاهرة ونشاط خدماتي وتنموي حضري وحديث داخل المجتمعات.

3-قلة ونقص كبير من حيث الدراسة في مجال النقل الجوي والطيران.

4- محاولة التعرف على واقع النقل الجوي - الطيران المدني - ودوره في التنمية الحضرية للمجتمع الجزائري لاسيما القسنطيني.

5-قابلية الموضوع للبحث بالإضافة إلى الأهمية التي يكتسبها موضوع البحث.

أهداف الدراسية

نسعى من خلال دراستنا تحقيق الأهداف التالية :تبیان دور النقل الجوي في رفع وتطوير وتحسين مستوى أدائه من خلال شركات الطيران والسعي للتعرف على واقعه في هذه المؤسسات الخدماتية والاجتماعية في المجتمع ( أهداف عملية ).

1 -إن النظام النقل الجوي في الجزائر ينطوي على اعادة تدعيم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي ينشدها المجتمع.

2- الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق من مدى خدمة النقل الجوي لأهداف التنمية الشاملة والوقوف على العلاقة بين نظام النقل والتنمية باعتبارها مطلب أساسي من مطالب السياسية للنقل في البلاد.

3 - إظهار استخدام التكنولوجيا الحديثة في ميدان النقل والذي يعد من أهم أسباب التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

4- التحقق من الدور الذي يمكن أن تلعبه الوسائل التكنولوجية في تطوير عملية النقل والتنقل ومن تحقيق أو خدمة أهداف التنمية.

5- الهدف هو تبيان الإصلاحات في قطاع النقل الجوي التي اعتمدتها الجزائر وفيما إذا كانت توفر الشروط اللازمة والكافية لتحقيق تنمية شاملة .

6- نقص الاهتمام بالوسائل النقل الجوية التي تملك إمكانيات كبيرة لشحن البضائع ونقل المسافرين.

خلاصة البحث

في ضوء هذه التطلعات المستوحاة من الواقع و أراء المبحوثين إزاء هذا الموضوع الحساس فإن الباحث يرى بأن النقل الجوي بمدينة قسنطينة في السنوات الأخيرة يشهد بصفة واضحة و كبيرة تطورات هامة رغم مايعانيه من صعوبات وبعض المشاكل في النظام الذي يسيره وفي نقص الخطوط و في الطائرات و تجهيزها بوسائل فائقة الحداثة والتطور ، كالمطارات و تجهيزها ، والتخفيض في التكاليف ، و تعاني بنسبة قليلة من الازدحام لكن

في المستقبل و بزيادة الطلب على استعمال نقل البضائع والسلع والأشخاص في هذه المدينة و نتيجة لسياسة الدولة المتبعة في محاولة منها لتخفيض التكاليف ولتخفيف الضغط على مدينة قسنطينة فإن عدد المسافرين سوف يتضاعف و بذلك يزداد استخدام الطائرات ولو كانت من الحجم الصغير هذا قد يخلق انفراج وتخفيف الازدحام التي تعاني منه عدة مدن في الجزائر بما فيها مدينة قسنطينة و حتى في العالم الثالث لذلك لابد من أن تكون هناك خطط التنظيم وتسيير حركة النقل الجوي في المدينة كما يجب أن تصبح هذه الخطط دليلا تسترشد به كل حركة إصلاح أو تخطيط في المدينة ، غير أنه عليها أن تصمم هذه الخطة و يبدأ في تنفيذها كعلاج مبدئي للمشكلات النقل الجوي و في هذا الصدد يجب أن يكون التمييز واضحا بين الطابع المؤقت لمثل هذه الحلول و بين الحلول الدائمة و الجذرية للمشكلة .

و هكذا يبدوا واضحا أن مواجهة مشكلات النقل الجوي تتطلب بالضرورة إعداد خطة لإيجاد نسق نقل متوازن ، و في هذا الصدد يبدو أن من أهم الأهداف التي تسعى إليها في تخطيط المدن تحقيق أكبر قدر ممكن لسكانها- المسافرين- حرية اختيار فرص متنوعة للعمل ، النشاط سياحة وترفيه - التعليم و الثقافة ، و غيرها فهذه الاختيارات لن يكون لها معنى دون أن يكون هناك إمكانية الوصول إليها ، و يتضمن هذا نسقا شاملة للنقل الجوي و المواصلات بصفة عامة يفي لكل أنواع تحركات الناس و البضائع ، كذلك لابد أن لا ننسى حصة البيئة و خاصة أن النقل بكافة أشكاله من أهم عوامل التلوث في العالم فلابد من استبدال الطائرات القديمة بأخرى حديثة مع محاولة إيجاد مصادر الطاقة نظيفة في المستقبل للحد من مظاهر التلوث البيئي و تلوث الهواء والجو.

لتصفح أو تحميل البحث

أضغط هنا