القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

دراسات سابقة عن الطلاق

 دراسات سابقة عن الطلاق 

تحليل جغرافي لحالات الطلاق المسجلة في محافظة المثنى للمدة ( ٢٠٠٤-٢٠١٤ ) باستخدام الـ(GIS) ،رسالة تقدم بها الطالب شاکر عواد ضاحي محيسن البركي الى مجلس كلية الآداب - جامعة ذي قار ،وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير آداب في الجغرافية ،بأشراف الأستاذ المساعد الدكتور حسين عليوي ناصر الزيادي (٢٠١٥)


جاءت هذه الدراسة في هدفها الأساس للكشف عن صورة التباين المكاني والزماني الحالات الطلاق في محافظة المثنى للمدة (٢٠٠٤-٢٠١٤)، معتمدة في ذلك على المنهج التحليلي المقارن بالوصف لتحديد التباينات المكانية والزمانية ، فضلا عن استعمال الأساليب الكمية وتقنية (GIS) في توزيع حالات الطلاق والخصائص السكانية المطلقين وأسباب الطلاق في منطقة الدراسة.

دراسات سابقة عن الطلاق
وبغية تحقيق هدف هذه الدراسة ، فقد اقتضت الضرورة العلمية أن تكون الدراسة بأربعة فصول، فضلا عما توصلت إليه من استنتاجات وتوصيات. تناول الفصل الأول الليل النظري والخصائص السكانية المنطقة الدراسة، وتضمن الليل النظري مشكلة الدراسة وفرضياتها وأهميتها والهدف منها، فضلا عن منهج الدراسة و أسلوبها ومصادر الدراسة والدراسات السابقة وأهم المعوقات التي واجهت الباحث والمفاهيم التي تخص الدراسة.

 ثم بناء قاعدة بيانات جغرافية للسكان المطلقين في منطقة الدراسة ودور الـ(GIS) في دراسة ظاهرة الطلاق، وطرائق توظيف ال(515) في الدراسات الاجتماعية ، فيما ركز الفصل الثاني على نمو ظاهرة الطلاق وتوزيعها الجغرافي في محافظة المثنى للمدة من (٢٠٠٤-٢٠١٤) وعني الفصل الثالث بالخصائص السكانية المطلقين، أما الفصل الرابع فقد تناول أسباب الطلاق والآثار والنتائج المترتبة عليه في محافظة المثنى.


 وتوصلت الدراسة مجموعة من النتائج أهمها أن المسار العام لظاهرة الطلاق في منطقة الدراسة يشير نحو الارتفاع على الرغم من وجود تفاوت نسبي خلال سنوات الدراسة ،وبينت الدراسة أن مرکز قضاء السماوة جاء في المركز الأول ألا شكل ما نسبته(٥٤,٣%) من مجموع حالات الطلاق وكذلك لو وجدت الدراسة ارتفاع حالات الطلاق في مراكز المدن أكثر من المناطق الريفية إذ سجلت (۷٦٫۷%) في الحضر ، في حين بلغت (۲۳٫۳ %) في الريف، ثم أثبتت الدراسة أن العلاقة عكسية بين المستوى التعليمي وارتفاع حالات الطلاق ، إذ ترتفع حالات الطلاق عند الأميين لكلا الجنسين (الذكور والإناث) بنسبة (١٤,٨%، ۱۹٫۰%) على التوالي وتنخفض عند أصحاب الشهادات العليا، في حين أوجدت الدراسة أن العلاقة طردية بين مستوى الدخل وارتفاع حالات الطلاق ، وكشفت الدراسة عن دور كل من الأسباب الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية و الثقافية، وأسباب الأخرى في التأثير بشكل مباشر في تباین حالات الطلاق على مستوى المحافظة وحسب البيئة والوحدات الإدارية ، وفي الأخير بينت الدراسة الآثار والنتائج الناجمة عن ظاهرة الطلاق ومنها الآثار الاجتماعية والنفسية والاقتصادية منها النفقة والمهر وغصب الإناث.



وسائل التواصل الاجتماعي ودورها تزايد ظاهرة الطلاق دراسة ميدانية في محكمة استئناف بابل الاتحادية (٢٠١٨)

رسالة ماجستير مقدمة من قبل الطالبة زينب فلاح حسن في قسم علم الاجتماع .

وكانت أهم النتائج التي خلصت لها هذه الدراسة هي:

١- تضمنت عينة الدراسة الجنسين من المبحوثين المبحوثات وتمثلت نسبة الذكور (٥٢%)، ونسبة الإناث (٤٨ %).


٢- تباينت مدة الزواج لدى المبحوثين و المبحوثات فتمثلت نسبة (٦٦%) من أفراد الدراسة ممن مضى على زواجهم (١-٥) سنة، في حين كان (۲۲%) ممن أستمر زواجهم (۱۱-۲۰) سنة، في حين (۲۱) مضى على زواجهم ( ۱١ - فأكثر) سنة.


٣- استجاب (٦٨%) أقارب تمثلت بالآتي: (٢٥%) كانوا أبناء عم، في حين كان (۱۷%) أبناء عمه، في حين كان (١٦%) أبناء خال، في حين كان (۷%) أبناء خالة، بينما كان (۳%) أقرباء من بعيد، بينما (۳۲%) غرباء .


٤- أجاب (۷۰%) ما أفراد الدراسة بأن هناك تأثيرا لوسائل التواصل الاجتماعي في إثارة الخلافات الزوجية، في حين كان (٢٥%) أجابوا بعدم وجود تلك التأثير.


٥- أجاب (٤٨%) من المبحوثين و المبحوثات بوجد اسم مستعار في الفيس بوك، في حين كان (٥٢) استجاب بعدم وجود اسم مستعار في الفيس بوك.



أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى ما يلي:-


١- الوقوف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق.


۲- معرفة مدى تأثير ظاهرة تداول شبكات التواصل الاجتماعي في تفاقم ظاهرة الطلاق.


٣- إيضاح الآثار السلبية من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية بشكل عام والزوجية بشكل خاصه.


٤- معرفة الآثار المترتبة لظاهرة الطلاق على الواقع الاجتماعي العام وعلى واقع المرأة المطلقة.



توصيات الدراسة:-

١- إلى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي إضافة مادة الإرشاد الزوجي في المرحلة النهائية في كافة الكليات والمعاهد التوعية الشباب المقبلين على الزواج وتأهيلهم لهذه المسؤولية.


٢- ضرورة تبني الجهات الرسمية المختصة في المجتمع لفكرة تنظيم دورات أو برامج إرشادية خاصة بالحياة الزوجية تقدم للمقبلين على الزواج وجعلها إلزامية والنجاح فيها شرط من شروط إتمام عقد الزواج ويمنح المتدربون شهادة تؤهلهم لإتمام الزواج مع توفير الدعم الكامل من جانب الدولة لهذه الدورات.


مقترحات الدراسة:-

١- دراسة الطلاق العاطفي و علاقته بمتغيرات أخرى مثل نوع السكن ، التحصيل العلمي ، حجم الأسرة.


٢- دراسة فاعلية الذات وعلاقتها بمتغيرات أخرى مثل نوع السكن ، التحصيل العلمي ، حجم الأسرة



reaction:

تعليقات