القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

بحث عن المياه الجوفية مع المراجع

بحث عن المياه الجوفية مع المراجع


تعني المياه الجوفية مورد المياه المخزونة تحت سطح الأرض والتي ترشحه إلى مكامنها من خلال الشقوق والمسافات البينية في التربة وكلما كانت التربة ذات مسامية عالية سمحت بتوغل المياه إلى باطن ألأرض، حيث تمثل جزء من دورة المياه إذ بترشيح جزء من المياه الأنهار والجدول وهذا يمثل تعويضاً ومصدراً مهماً للمياه الجوفية التي تدخل جميعها ضمن دورة المياه في الطبيعة.


ويمكن للمياه المترشحة باتجاه الأسفل أن تختزن بشكل دائم كمياه جوفية وقد تخرج من بين الصخور كينابيع أو تجري تحت سطح الأرض من جداول باتجاه  البحار والمحيطات إذ ربما تتبخر الى الغلاف الجوي لتكمل دور المياه في الطبيعية ولهذا تعرف دورة المياه في الطبيعية بأنها نظام مغلق لا بداية ولا نهاية له.(١)

بحث عن المياه الجوفية مع المراجع

إن اصل المياه الجوفية تعود الى المياه السطحية التي تغور إلى باطن الأرض والمتأتية من التساقط والرشح والتسرب من الأنهار والبحيرات والخزانات، كما يسهم الملئ الاصطناعي من المياه الري الزائد والضائعات بالتسرب والرشح من مياه الري والمياه المجهزة عمداً للمياه  الجوفية. (٢)


مصادر المياه الجوفية 


مصادر الرئيسة للمياه الجوفية كالأتي:


  1. المياه الجوية:وتشمل هذه المياه تلك التي تتواجد في الجو وعلى سطح ألأرض حين أن التساقط بأنواعه يتغلغل إلى باطن ألأرض إلى أن يصل إلى خزانات المياه الجوفية Aquifers ويرجع قسم كبير من المياه الأمطار إلى الجو ثانية بواسطة التبخير ويبقى قسماً ثالثا من المياه الأمطار الذي يجري على سطح ألأرض في الجداول والأنهار وغيرها، وهنا يجب الإشارة إلى أن الجزء الذي يجري على سطح ألأرض يتغلغل قسماً منه إلى داخل ألأرض ويصل الى خزانات المياه الجوفية  وتعتبر المياه  الجوية أهم مصادر المياه الجوفية.(٣)
  2. الماء الخلقي: تكون هذه المياه مالحة وذلك لوجود نسبة عالية من المعادن فيها إذ أنها تتواجد في الفجوات الموجودة في أثناء الصخور الرسوبية وقد يكون مصدر هذه المياه عذبا او من البحيرات أو البحار(٤).
  3. الماء البحري: وهو الماء الذي تخلل حديثاً الرواسب والصخور المجاورة للبحار والمحيطات مثلا نجد المياه البحر متوسط تخللت الأراضي الساحلية على شاطئ الدلتا، وفي العادة تتخلل المياه البحرية الأرضي تحت المياه الأرضية العذبة نظراً لكثافتها الأعلى تسبباً. (٥)
  4. الماء الصهاري: هو الماء الناجم بعد تبلور الصخور النارية المختلفة ويمكن تقسيم هذا النوع من الماء على الماء البركاني الذي يوجد في أعماق ضحلة والماء الجوفي الذي يوجد في أعماق بعيدة من سطح الأرض.
  5. الماء التحولي: هو الماء الذي كان يصاحب الصخور في إثناء تحويلها وتجمعت معه بعد عملية التحويل.

أهمية المياه الجوفية

  1. المياه الجوفية تعد من المصادر المهمة للمياه العذبة في العالم، فهي تشكل ما يقارب ٣٠% من هذه المياه.
  2. للمياه الجوفية أهمية كبيرة في تغذية الأنهار والبحيرات وديمومتهما. 
  3. تساهم المياه الجوفية في المحافظة على الحياة البرية خاصتا في موسم الجفاف.

قائمة المراجع:


١- نور حسون عليوي زبون، المياه الجوفية وإمكانية التوسع في استثمارها في قضاء المدائن، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، ٢٠١٥.


٢- صباح حسن سلطان العبيدي، المياه الجوفية في قضاء الحويجة واستثماراتها، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة تكريت، 2010.


٣- نور حسون عليوي زبون، مرجع سابق.


٤- همسة جمال السويدان السامرائي، التباين المكاني لخصائص المياه الجوفية بين سامراء- الدجيل وسيل استثمارها، رسالة ماجستير (غير منشورة) جامعة بغداد، كلية التربية للعلوم الانسانية- ابن رشد، 2014، ص 73.


٥- سوسن صبيح حمدان، التوزيع المكاني لموارد المياه الجوفية في العراق وضرورات استثمارها، مجلة الأستاذ، العدد 122، 2010، ص378.




reaction:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. مكتبة جواد زاخرة بالجود والكرم المعرفي والعلمي فب في عدة مجالات وهذا عمل مبارك وفيه ثواب عظيم.

    ردحذف

إرسال تعليق