القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

بحث عن اتخاذ القرار

بحث عن اتخاذ القرار

مفهوم اتخاذ القرار: إن تحسين قدرة الفرد على اتخاذ القرار يعد أمراً أساسياً في عصر بات الفرد فيه متخذاً العديد من القرارات التي تتعلق بالأنشطة الحياتية، إذ تعد عملية اتخاذ القرار من خصائص الإنسان الذي ميزه الله سبحانه وتعالى بالعقل على جميع المخلوقات، وبالتالي فإن قدرات الفرد لتحسين المخرجات مرتبطة إلى حد كبير بقدراته على اتخاذ القرار المناسب (١)، إذ يمر الفرد بالكثير من المواقف التي تتطلب من الفرد اتخاذ قرارات حاسمة سواء على المستوى المهني أو الأكاديمي أو الشخصي، وبذلك يحرص الفرد على التدقيق عند اتخاذ أي قرار، فهو بالتالي سوف يحدد مستقبل الفرد ويؤثر في حياته وحياة المقربين منه، فالقرار الناجح يحقق له التكيف والسعادة؛ أما القرار الفاشل فيسبب له الضيق وعدم التكيف، وبذلك يعد القرار الجيد من أهم العوامل التي تؤثر في توافق الأفراد الاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهني؛ لذا من المفترض أن ينال اتخاذ القرار حظا وافرا من الدراسات لأهميته في حياة الفرد والأسرة والمجتمع (٢)

إن القدرة على اتخاذ القرار وتنفيذ خطواته ومتابعتها تنمي لدى الفرد الحيوية، والنشاط، والإحساس بالإثارة والتشويق، بالرغم من أن اتخاذ القرار عملية عقلية إلا أن النظام القيمي والاتجاهات نحوها تولد دوافع موجهة لما يصدر عن الفرد من قرارات، وقد يتردد الفرد أحياناً وتشل قدراته على اتخاذ القرار عندما يعاني من التردد أو الخوف، وعندما تنتابه مخاوف الندم بعد القرار، كما أن الصحة النفسية للفرد تؤثر في قدراته على اتخاذ القرار، فالأفراد الذين يعانون من التوترات والضغوط النفسية ومشاعر الخوف والحزن والاكتئاب يفقدون الحيوية والاهتمام بالحياة، مما يتسبب بفقدان القدرة على اتخاذ القرار كأنما يصابون بحالة من الشلل العقلي. (٣)


وتعد عملية اتخاذ القرار عملية معقدة ذات مراحل متعددة، إذ يتم من خلالها التعامل مع العديد من القضايا سواء كانت شخصية أو مهنية أو أكاديمية؛ لذا حظي مفهوم اتخاذ القرار باهتمام عدد من الدارسين والباحثين والمهتمين، إذ عرف حبيب اتخاذ القرار بأنه " اختيار أفضل البدائل بعد دراسة النتائج المترتبة على كل بديل وأثرها على الأهداف المطلوب تحقيقها، ويتم الاختيار بناءً على معلومات يحصل عليها متخذ القرار من مصادر متعددة مما يساعد على الوصول إلى أفضل النتائج ". (٤)


وعرف الزغول اتخاذ القرار بأنه " عملية عقلية واعية وعميقة تنطوي بشكل أساسي على اختيار أنسب البدائل المتاحة لحل مشكلة أو الخروج من موقف معين ". (٥)


وقد عرف جروان اتخاذ القرار بأنه " عملية تفكير مركبة، تهدف إلى اختيار أفضل البدائل أو الحلول المتاحة للفرد في موقف معين من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المرجو ". (٦)


وعرفه الصالح بأنه " العملية التي يكون من خلالها الفرد على قدر من الخبرة والمعرفة، والامكانيات التي تمكن الفرد من تحديد المشكلة وجمع البيانات حولها ". (٧)

بحث عن أتخاذ القرار

وفي بعض الحالات لا تخضع عملية اتخاذ القرار للمنطق والتفكير العلمي والموضوعي، فقد تعتمد على الحكم الشخصي والمبادرة والارتجال، ومن هنا كان هناك مدخلان في عملية اتخاذ القرار هما:


  1. المدخل الفطري: يعتمد متخذ القرار على الخبرة السابقة، والبصيرة والأحكام الشخصية من دون أي محاولة منه لتحليل المشكلات، ومن أساليبها المحاولة والخطأ، وطريقة اتباع القادة. 
  2. المدخل العلمي: يتم بموجبه تعريف المشكلة وتحديدها بدقة ومن ثم تحليلها، وتكوين البدائل المتاحة التي تساعد في معالجة الموقف أو المشكلة، واختيار البديل الأفضل الذي يحقق الغرض، ويجسد هذا المدخل حقيقة عملية اتخاذ القرار؛ كونها فعلا إرادياً واعياً هادفاً إلى تحقيق نتائج وأهداف محددة. (٨)


أهمية اتخاذ القرار


لعملية اتخاذ القرار أهمية في حياة الفرد، وتتجلى أهمية اتخاذ القرار في النقاط الآتية:


  1. اتخاذ القرار عملية تغيير مستمرة في جميع المجالات الحياتية، فالتغيير هو العامل الحتمي والمهيمن في المجتمع اليوم، إذ لا يمكن اتخاذ أي قرار دون مراعاة ليس العالم كما هو فحسب، بل العالم كيف سيكون.
  2. اتخاذ القرارات أداة النجاح أو الفشل في حياتنا سواء كان مهنياً أو شخصياً أو اجتماعياً، فهو نتاج الخطوات والإجراءات التي اعتمدناها بناء على قراراتنا.
  3. القرارات الاستراتيجية تحدد مستقبل الفرد، إذ ترتبط بالمدى البعيد في مستقبله، كما لها تأثير في نجاح الفرد او فشله.
  4. الإقدام وعدم التردد، العامل الأكثر أهمية في تعطيل فاعلية القرار هو والتردد، ففي أغلب المواقف يتطلب اتخاذ القرار في الوقت المناسب، ويعد أمراً حيوياً، فيجب اتخاذ القرار الصحيح لكي نتمتع بثماره.
  5. إن نجاح الفرد في الحياة نتيجة القرارات الجريئة والشجاعة، خاصة إذا اتخذت في الوقت المناسب. (٩) 


أهمية تعلم مهارات اتخاذ القرار


تساعد عملية اتخاذ القرار على:


  1. التفكير بعمق قبل أن يتم الاختيار.
  2. التريث والتأمل وتحمل المسؤولية والاستقلال في دراسة جميع العوامل المؤثرة في القرار.
  3. الاستفادة من الخبرات الماضية وعدم تكرار الأخطاء السابقة والتمهل قبل اتخاذ قرارات جديدة أو قرارات ممثلة لقرارات سابقة. (١٠)


 الخصائص العامة لاتخاذ القرار


من أهم الخصائص التي تمتاز بها عملية اتخاذ القرار هي:


  1. يجب أولا تحديد الأهداف، يوجه سلوك الفرد عن طريق أهداف مرسومة فيسعى إلى تحقيقها، وإيجاد حلول للعقبات التي تعترض تحقيق هذه الأهداف.
  2. تصنيف الأهداف ووضعها حسب الأهمية؛ أي تخضع إلى نمط وخطوات الأسلوب العلمي.
  3. تعد عملية علمية وأدائية في وقت واحد، فتتخذ من الأسلوب العلمي طريقا لها في مواجهة المشكلات التي تواجه الفرد، فيضع إجراءات وحلولاً بديلة.
  4. اتخاذ القرار عملية معقدة ومركبة خاصة إذا كان له أهمية، تتضمن تحليل المشكلة واستكشاف عناصرها، وجمع المعلومات حول المشكلة، وطرق الحل واختيار أفضل البدائل المتاحة. (١١) 
  5. إنها عملية إنسانية، تهدف إلى تحقيق أقصى إشباع ممكن لحاجات الفرد الأساسية، وذلك بالنظر إلى تقييم البدائل مقابل جميع الأهداف.
  6. تعد عملية اتخاذ القرار عملية عقلية يمكن تطويرها لدى الأفراد من خلال تدريبهم على التفكير النقدي، والحساسية للمشكلات والتخطيط، ورسم الأهداف وتطوير قدرات البحث، وحرية التفكير وتوليد البدائل من خلال تقنيات العصف الذهني.
  7. تتصف عملية اتخاذ القرار بالاستمرارية، فهي تتصل بعوامل حدثت في الماضي، وتم التوصل إليها في الحاضر من خلال عمليات عقلية متسلسلة ويمتد أثرها في المستقبل. (١٢)


خطوات عملية اتخاذ القرار


هناك مراحل منظمة تمر بها عملية اتخاذ القرار وحل المشكلات التي تواجه الفرد، وتحتاج إلى اتخاذ قرار بشأنها وهي:


  1. الإحساس بوجود المشكلة وتحديدها، ومحاولة فهمها وتحديدها وتحليلها، وبيان أبعادها والاسباب الرئيسة لظهورها ومعرفة آثارها.
  2. تحديد الأهداف؛ لأن الأهداف هي المحك الذي يشير للحكم على مدى ملائمة اتخاذ القرار ونجاحه، إذ لا بد من المعرفة التامة بأنواع الأهداف الخاصة والعامة التي تم تحديدها مسبقا.
  3. جمع المعلومات والبيانات ذات العلاقة بالموضوع الذي بصدد إصدار حكم بشأنه، والتخطيط لتنفيذ الحل، وهذا يتطلب من متخذ القرار البحث والاستقصاء لوضع البدائل المناسبة التي يمكن تطبيقها. (١٣)
  4. توليد وطرح البدائل، والعمل على دراستها، واختبار فاعلية كل بديل من البدائل المطروحة لمعالجة الموقف.
  5. اختيار البديل المناسب الذي يتسم بالمرونة وإصدار الحكم؛ أي اتخاذ قرار بشأن المشكلة المطروحة ومتابعتها. (١٤)



 العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار


هناك الكثير من العوامل التي تؤثر وتعيق عملية اتخاذ القرار، ومن هذه العوامل ما يأتي: 


  1. نوعية المعلومات والبيانات المتوفرة بشكل كاف حول الموقف، إذ يعتمد القرار المناسب على جودة المعلومات التي تم الحصول عليها، ودقة مصادرها.
  2. التأثير الثقافي والاجتماعي، تؤثر تنشئة الفرد الثقافية والاجتماعية بشكل كبير على عملية اتخاذ القرار التي يتخذها الفرد.
  3. تؤثر العادات الشخصية للفرد في اتخاذ القرارات، إذ تتألف هذه العادات من خلال بيئة الفرد الاجتماعية، فبعض الأشخاص يبررون إخفاق قراراتهم للمجتمع على أنها ناجحة.
  4. القيود المعرفية، إذ يتمتع بعض الأشخاص بتركيز عال وذاكرة قوية، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات ناجحة ودقيقة، في المقابل يعاني بعض الأشخاص من التردد وضعف التركيز، وهذا يعود إلى الحالة النفسية للفرد. (١٥)


وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر في نوع القرار المتخذ منها التكوين الشخصي لمتخذ القرار، إذ تعد النواحي السيكولوجية لمتخذ القرار ودوافعه وقدرته وأمنياته عنصرا حاسما في هذه العملية، كما تؤدي العوامل الثقافية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية التي تمثل البيئة لاتخاذ القرار أهمية كبيرة في نوعية القرارات التي من الممكن اتخاذها، كما يعد توقيت اتخاذ القرار والوقت المتاح أمام متخذ القرار من العوامل المؤثرة في القرارات المتخذة، إذ إن عملية اتخاذ القرار عملية عقلية معقدة لابد من إتاحة الوقت لتحليل المشكلة وتطوير البدائل المتاحة لاتخاذ القرار المناسب. (١٦)


 عناصر اتخاذ القرار


أشار عباس (١٧) إلى أن القرار الإداري ينبغي أن يتضمن عناصر عدة، أهمها:


  1. الهدف مـن اتخاذ القرار: حيث لا يتخذ القرار إلا إذا كان هناك هدف معين ويعتمد القرار في هذا على درجة أهمية الهدف المراد تحقيقه، وكلما كان الهدف واضحاً كلما كان القرار المتخذ سليماً.
  2. الدافع: فلا يتخذ القرار إلا إذا كان وراءه دافع لتحقيق هدف معين.
  3. التنبؤ: وهو أمر يتعلق بتقدير ما سيحدث في المستقبل في حالة اتخاذ القرار بصورة معينة؛ وذلك لأن معظم القرارات تتعامل مع المستقبل واتجاهاته، والمتغيرات المحتملة. 
  4. البدائل: البديل حيث يضع القائد عدداً من الحلول والبدائل للمشكلة، وعليه فإن متخذ القرار هنا لا يحصر نفسه في وضـع حل واحد، وإنما يكون أمامه عدة حلول يقوم باختيار الحل المناسب الذي يعتقد أنه يحقق هدفه. 
  5. قيود اتخاذ القرار: يواجه متخذ القرار قيوداً عند اتخاذه للقرار، ومنها: درجة المخاطرة، ودرجة التأكد من المردود، ومصادر التمويل، والخبرة، ومدة تنفيذ القرار، ولذلك ينبغي دراستها حتى يتم التأكد من صحة وسلامة القرار المتخذ.


متطلبات عملية اتخاذ القرار


لعملية اتخاذ القرار مجموعة من المتطلبات، هي:


  1. البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد.
  2. مجموع المهارات المتوفرة في متخذ القرار، فبقدر توفرها تتحقق الفاعلية في اتخاذ القرار.
  3. الأهداف المطلوب تحقيقها من وراء اتخاذ القرار. 
  4. البدائل المتاحة المرتبطة بالمشكلة.
  5. ترتيب البدائل حسب درجة إسهامها في حل المشكلة أو تحقيق الهدف.
  6. اختيار البديل الأفضل (١٨)


مهارات اتخاذ القرار


ومن متطلبات اتخاذ القرار توفر مهارات اتخاذ القرار، وهي: 


  1. مهارة الأولويات المهمة.
  2. مهارة البدائل والاحتمالات والخيارات.
  3. اعتبار جميع العوامل.
  4. النتائج المنطقية.
  5. الأهداف.
  6. معالجة الأفكار.(١٩)


قائمة المراجع:


١- أبو جادو، صالح محمد علي، نوفل، محمد بكر، تعلم التفكير النظرية والتطبيق، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن، ٢٠٠٧، ص ٦٥.


٢- يوسف، أسعد، فن صناعة القرار، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر، ٢٠٠٣، ص ١٥٦.


٣- سلمان، مهند عبد الرحمن، أثر نظريات أتخاذ القرار في قياس التكاليف الملائمة، مجلة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية، العدد ٢٩، بغداد، العراق، ٢٠١، ص ٦٨.


٤- حبيب، مجدي عبد الكريم، اتجاهات حديثة في تعلم التفكير، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر، ٢٠٠٣، ص ٣٧١.


٥- الزغول، عماد عبد الرحيم، نظريات التعلم، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠٠٣، ص ٣١٥.


٦- جروان، فتحي عبد الرحمن، تعلم التفكير-مفاهيم وتطبيقات، ط٣، دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠٠٧، ص ١٠٥.


٧- الصالح، محمد بن علي، أتخاذ القرار وعلاقته بالمرونة النفسية أدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعة الجوف، مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مج(٢٦)، ع(٢)، القاهرة، مصر، ٢٠١٨، ص ١٦٤.


٨- الزغول، عماد عبد الرحيم، مرجع سابق، ٢٠٠٣، ص ٩٨.


٩- أبو جادو، صالح محمد علي، علم النفس التربوي، ط٣، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن، ٢٠٠٣، ص ٤٦.


١٠- عبد الحميد، جابر، دلیل تنمية الإبداع، تونس، المنظمة العربية للتربية والثقافة العلمية، ٢٠٠٣، ص ٣٤.


١١- عبد الهادي، فخري، علم النفس المعرفي، دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠١٠، ص ٢٤٦.


١٢- الزغول، رافع النصير، الزغلول، عماد عبد الرحيم، علم النفس المعرفي، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠١٠، ص ٣١٧.


١٣- العجمي، محمد حسنين، صناعة القرار التربوي أتخاذه-النظرية-النموذج، دار الجامعية الجديد للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، ٢٠٠٨، ص ٢٣٥.


١٤- huitt, g,(1992), problem solving and decision making: consideration of individual differences using myers-briggs type indicator, journal of psychology type, 24, 33-44, p 79.


١٥- رضوان، وائل وفيق، وعيس، عمرو محمد حامد، تطوير صناعة القرار بالمؤسسات التعليمية في ضوء تحولات مجتمع المعرفة، مجلة الثقافة والتنمية، س(٢٠١٦)، ع(١٠١)، مصر، ٢٠١٦، ص ٩٧.


١٦- أبو جادو، صالح محمد علي، نوفل، محمد بكر، تعلم التفكير النظرية والتطبيق، ط٤، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠١٣، ص ٣٨٢.


١٧- عباس، علي، أساسيات علم الإدارة، عمان، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة، ٢٠٠٤، ص ١٠٢.


١٨- شعلة، الجميل محمد، أثر تفاعل الذكاء العاطفي والقدرة على اتخاذ القرار على فعالية التدريس لدى طلاب التدريب الميداني بكلية المعلمين بمكة المكرمة ، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، ١٦ (٦٥) ، ٢٠٠٦، ص ١٤٤.


١٩- Bensuk, A. (2005): decision and its relationship with thinking stays, journal of educational psychology, 26, U.S.A, p 16.




reaction:

تعليقات