القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

الخرائط الذهنية في التعليم

الخرائط الذهنية في التعليم

الخريطة الذهنية هي وظيفة طبيعية للعقل البشري. فهي تقنية تصويرية قوية تمدنا بمفتاح آفاق قدرات العقل المغلقة. ويمكن تطبيقها على كل جانب من جوانب الحياة، حيث سيعمل التعلم المتطور والتفكير الأكثر وضوحا على تحسين مستوى أداء المتعلمين. (١) 

وهي الطريقة الاسهل لتخزين المعلومات في المخ، واستخراجها منه، إنها وسيلة ابداعية فعالة في تدوين الملاحظات التي "ترسم خرائط" للأفكار وهي في غاية البساطة. (٢)


وتوصف بأنها تقنية بصرية تقدم المعارف والأفكار والمفاهيم والعلاقات فيما بينها في بنية المتعلم العقلية بشكل ثنائي الأبعاد. (٣)

     

والخريطة الذهنية هي الخطوة التالية من التطور من التفكير الخطي القائم على البعد الواحد الى التفكير الثنائي المتفرع إلى متعدد الابعاد او التفكير المشع لانها تشع من صورة مركزية. وكل كلمة وصورة تصبح في ذاتها مركزاً فرعيا للتداعيات، بينما يتحرك الجميع في حلقة لانهائية من الأنماط المتفرعة بعيداً عن أو في اتجاه المركز الاصلي. 


ويستطيع كل دماغ أن يصدر إشعاعات مختلفة عن دماغ آخر، وعلى الرغم من أنه قد تم رسم الخريطة الذهنية بناءاً على بعدين فقط، فهي تمثل عدة أبعاد في الواقع تشمل الزمان، المكان، اللون. ويمكن اثراء الخريطة الذهنية ودعمها باستخدام الالوان والصور والشفرات والابعاد، لإضفاء المزيد من التشويق والجمال والفردية، مما يحفز الإبداع والذاكرة، وخاصة عملية تذكر المعلومات. وكذلك تساعد على التمييز بين القدرة العقلية على التخزين، والكفاءة العقلية في التخزين أن الخريطة الذهنية تسخر النطاق الكامل لمهارات قشرة المخ، أي الكلمة، الصورة، العدد، المنطق، الايقاع، اللون، الادراك المكاني، وهي بهذا تمنح المتعلم حرية التجوال والتوغل في الآفاق اللانهائية للعقل. (٤)

الخرائط الذهنية في التعليم

وبذلك تمكنه من إلقاء نظرة سريعة شاملة على موضوع كبير. ومن التخطيط للطرق التي سيتبعها او اتخاذ القرارات وسوف تجعله يعرف أين كان وإلى أين هو ذاهب. وكذلك تجمع كميات كبيرة من المعلومات في مكان واحد. وتشجعه على حل المشاكل بأن تسمح له برؤية أساليب مبتكرة وجديدة. وتمنحه متعة النظر إليها، وقراءتها، وتذكرها. (٥)


الدماغ والخريطة الذهنية

       

صممت الخرائط الذهنية في ضوء حقائق عن التعلم والعقل البشري، وهي أن العقل يعمل بكفاءة أعلى مع المعلومات التي تتم من خلال ثقب صغير. (٦)

       

في أواخر القرن الرابع عشر (عصر النهضة) وهي الفترة التي شهدت صحوة فكرية هائلة. أدرك الباحثون أخيرا أن مركز التفكير يقع بالرأس، ولم تحدث نقلة كبيرة للأمام في فهمنا للمخ البشري حتى أواخر القرن العشرين. وهذه التطورات مهمة للغاية حتى انها غيرت أسس الفلسفة والتعليم. وثمة كشف تاريخي آخر يتمثل في إدراكنا ان الاجزاء المختلفة للمخ تتحكم في وظائف مختلفة. وتعتبر القشرة المخية هي مسؤولة عن مجموعة كبيرة من المهارات مثل الذاكرة، والتواصل، واتخاذ القرار، والإبداع، وهي الجزء الذي يسمح لنا برسم خرائط الذهن. والقشرة المخية تقسم المهام إلى فئتين أساسيتين: مهام الشق الأيمن، ومهام الشق الأيسر، وتشمل مهام الشق الايمن الإيقاع، والإدراك المكاني، والتخيل، واحلام اليقظة، والالوان، والابعاد، وكل المهام التي التي تتطلب رؤية الصورة الكلية. أما الشق الأيسر فيشمل التحدث، والمنطق، والاعداد، والتسلسل، والقوائم، والتحليل. 


وقد تبين أيضا أن المتعلم الذي تدرب على استخدام أحد شقي المخ يميل الى استبعاد الشق الاخر بمعنى انه يميل الى اكتساب عادات ثابتة تفضل الانشطة التي يتحكم فيها الشق المدرب من المخ، وقد كشفت الابحاث ان القوة المتواصلة، والضعف المتواصل لمهارات القشرة المخية لدى متعلم معين ترجع بشكل أساسي الى عادة اكتسابها، وليس الى خطأ في تصميم المخ. 


وإذا تم التركيز على شق واحد من المخ، وتجاهل الشق الآخر، فسوف يحد من القدرات العقلية بشكل كبير. وقد استفاد (توني بوزان)، من نتائج تلك الأبحاث في إعداد تقنية رسومية سماها (الخريطة الذهنية) تجمع بين شقي المخ بما يزيد من القدرة العامة للأداء وتستمد شكلها في الغالب من شكل الخلية العصبية فالاخيرة تعمل عن طريق روابط معقدة جدا مع عشرات الآلاف من الخلايا وتتكون هذه الروابط أساسا عندما يقوم الفرع الرئيس بالخلية (المحور)، يعمل عدة آلاف من الروابط مع الأزرار الصغيرة الموجودة على آلاف من الخلايا المخية الاخرى. (٧)

                         

         التفسير الفلسفي للخرائط الذهنية             

 

تمتلك الخرائط الذهنية القدرة العقلية على أن تشرك شقي المخ لأنها تستخدم الصور، والألوان، والخيال (مهارات الشق الأيمن من المخ). فضلاً عن الكلمات، والاعداد، والمنطق (مهارات الشق الأيسر من المخ). وكلما زاد عدد الخرائط التي تستخدم زادت سهولة إشراك شقي المخ وزادت القدرة العامة للأداء بدرجة هائلة. (٨)

     

الخرائط الذهنية وسيلة يستخدمها الدماغ لتنظيم الأفكار وصياغتها بشكل يسمح بتدفق الأفكار، وأن الطريقة التي ترسم بها تحفز التفكير بمبدأ المضاعفة. إن الطريقة التي تنمو بها الفروع تشكل مستوى آخر من الفروع الثانوية وتشجع على ابتكار المزيد من الأفكار من كل فكرة تضيفها إلى الخريطة الذهنية. 


وان الافكار الموجودة على الخريطة مرتبطة بعضها مع بعض، وسوف تساعد العقل على عمل قفزات من الفهم والتخيل عن طريق الترابط الذهني وهذا من شأنه أن يكبت قدرة العقل على مضاعفة الأفكار. (٩)


الخصائص الأساسية للخريطة الذهنية


  1. تبلور مادة الانتباه في شكل صورة مركزية. 
  2. الموضوعات الاساسية للمادة تشع من مركز الصورة في شكل اشعة او فروع.
  3. تشمل الفروع صورة او كلمة رئيسة مطبوعة على خط مرتبط بها. أما الموضوعات الاقل اهمية فهي تتمثل ايضاً في شكل فروع متصلة بفروع ذات مستوى أعلى.
  4. تكون الفروع مع بعضها بناءً مبرعماً من الوصلات. (١٠)
  5. تتعدد فرص زيادة الاستيعاب والفهم عند بناء الخارطة الذهنية، ومن هذه الفرص محاولة المتعلم التعبير عن المفاهيم والمعلومات بالصور والرموز.
  6. يعد بناء الخرائط الذهنية فرصة لممارسة الإبداع، وتوليد عدد من الأفكار تساهم في تحسين بناء الخريطة. إذ يتم إبتكار الشكل العام للخريطة والتي تعد منظومة لتنظيم المعلومات وتوزيعها وتصنيفها وإبتكار رسومات ورموز للمعلومات اللفظية.
  7. تسعى التربية العلمية ضمن مراميها الحديثة الى الدمج بين العلوم وعدد من المواد التدريسية الاخرى، ومن الاهداف المرجوة من التكامل مع الفنون إضفاء المتعة على العملية التعليمية، وإظهار إبداعات المتعلمين الفنية، وتوظيف الفن في تنظيم وتبسيط المعرفة العلمية.
  8. يندمج المتعلمون كثيرا مع عملية بناء الخرائط الذهنية، ظاهريا وذهنيا، ويستمتعون كثيرا، ويجدون في هذا النشاط تغييرا عن الروتين الاعتيادي.
  9. التقييم التكويني المستمر المتعمد على تقويم الأداء. بدل الاعتماد فقط على اختبارات الورقة والقلم، فإن الفصول التي تطبق التعلم بالاستقصاء تتيح فرصة للمعلم لكي يلاحظ المتعلمين اثناء عملهم ويقيم مدى استيعابهم للمفاهيم العلمية، ومدى تمكنهم من المهارات المعملية والعقلية بشكل مستمر. ومن أهم أهداف التربية العلمية تطوير مهارات التفكير والتي لا تتمكن الاختبارات التقليدية من قياسها، خاصة ما يتعلق بالعمليات العليا من التفكير.   
  10. تتيح الخارطة الذهنية فرصة للمتعلمين لإضفاء مسحة شخصية على الخارطة عند تصميمها، فللمتعلم الحرية الكاملة في ابتكار التصميم الذي يريد. 
  11. تعد الخارطة الذهنية منظما تخطيطيا تنتظم فيها المادة العلمية والأفكار والمعلومات بصورة فنية وبصرية تتيح للمتعلم الفرصة للتفاعل مع المادة العلمية.
  12. مراعاة أنماط التعلم المختلفة. (١١)


المبادئ الأساسية لإعداد الخريطة الذهنية


  1. القبول: يشير الى المرحلة الاولى حيث يجب ان تنحي جانبا أية أفكار مسبقة قد تكون بذهنك، وان تتبع قوانين إعداد الخرائط بالتحديد، مع محاكاة النماذج الواردة بأكبر قدر من الدقة.
  2. التطبيق: هو المرحلة الثانية تمثل ابتكار خريطة ذهنية.
  3. التعديل: هو اشارة الى التطور لمهارة إعداد الخرائط الذهنية، وطرق لتكييف وتعديل شكل الخريطة. (١٢)


مميزات وسمات الخرائط الذهنية


يمكن استخدام خرائط الذهن بطرق واشكال متنوعة وفي ضوء ذلك تتميز بخصائص عدة منها:


  1. وضوح الفكرة الرئيسة في الموضوع.
  2. ربط الفكرة الرئيسة بالافكار الأساسية بصورة متتابعة.
  3. تساعد على الاستدعاء والمراجعة للافكار والموضوعات بصورة شاملة وفعالة.
  4. تمكن من أكتشاف موضوعات وأفكار جديدة ترتبط بالفكرة الرئيسة.
  5. تتميز بالنهايات المفتوحة التي تسمح للعقل أن يعمل اتصالات جديدة بين الأفكار.(١٣)
  6. الاهتمام النسبي بكل فكرة على حدة.
  7. إدراك العلاقات بين الحقائق والمفاهيم نتيجة لتقاربها واتصالها.
  8. تختلف كل خريطة ذهن عن الاخرى، وبذلك يسهل تذكرها.(١٤)


افتراضات الخريطة الذهنية


ذكرت قطامي عدداً من الافتراضات التي تخص الخرائط الذهنية:


  1. أستخدام الصور والرموز في تنظيم المحتوى يسهل استدخالها في خبرات المتعلم.
  2. تعمل على تحقيق خصوصية الاقتصاد المعرفي وإزالة الإضافات غير المفيدة.
  3. تصمم على وفق صورة متكاملة يتم استحضارها كاملا عند الحاجة.
  4. اختصار التفاصيل في بناء الخرائط الذهنية يوفر الجهد الذهني في الاستدعاء والمعالجة.
  5. تحقق نشاط المتعلم.(١٥)


مزايا التعلم باستخدام الخرائط الذهنية


  1. تعمل بشكل فوري على بث روح التشويق لدى المتعلم. وبالتالي تجعله أكثر تعاوناً واستعدادا لتلقي المعرفة.
  2. تجعل الدروس والعروض أكثر تلقائية، وابداعا، وامتاعا، سواء بالنسبة للمعلم ام للمتعلم.
  3. بدلا من الالتزام بالقوالب الصارمة على مدى السنوات، تضفي الخريطة على مذكرات المعلم قدرا من المرونة وامكانية التكيف. ففي هذا الزمن الذي يتسم بالتغيير المستمر والتطور السريع, يكون المعلم بحاجة لأن يكون قادرا على التغيير، واضافة المزيد من المذكرات التعليمية على نحو سريع وسهل. 
  4. بما أن الخريطة الذهنية تمثل فقط المادة الدراسية بشكل واضح وقابل للتذكر، فإنها تمثل فرصة أكبر للمتعلم في الحصول على درجات أفضل في الاختبارات. 
  5. بعكس النصوص الخطية، فإن الخريطة الذهنية لا تقتصر فقط على اظهار الحقائق، وإنما تبين العلاقات بين الحقائق، و بالتالي تمنح المتعلمين فهما أعمق للموضوع.
  6. تقلل كمية المحاضرات الخطية التي يدونها المتعلم على نحو هائل.
  7. تمثل الخريطة الذهنية اهمية خاصة بالنسبة للمتعلمين الذين يعانون من "صعوبات التعلم"، وخاصة من يجدون صعوبة في القراءة والكتابة فمن خلال تحرير المتعلم من سطوة "علم دلالة الألفاظ" الذي يمثل ما يقرب 90% من الصعوبة، فإن خريطة العقل تمنح المتعلم قدرة أكثر تلقائية وتكاملا وسرعة بالتعبير عن الذات. 
  8. قدرتها السريعة على ترتيب الأفكار وسرعة التعلم واسترجاع المعلومات.
  9. تراعي الفروق الفردية، اذ ان كل متعلم سيرسم خريطته الذهنية بشكل يتناسب مع قدراته ومهاراته. (١٦)
  10. الخرائط الذهنية تعمل على تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي، لأنها تعتمد على كل المهارات الذهنية، المهارات التصويرية من خلال الذاكرة، والكلمات، والأعداد، والقوائم، والمنطق، والتحليل، والالوان، والخيالات، والأبعاد، والصورة الكلية. (١٧)


الفوائد التربوية للخريطة الذهنية


  1. تستخدم كل القدرات المعرفية.
  2. تفرض الفاعلية أكثر من التعلم السلبي.
  3. تسهيل حل المشكلات.
  4. القدرة على مشاركة الأفكار.
  5. عرض القضايا من منظور شامل.
  6. أدوات تقييم.
  7. تحترم أساليب التعلم المختلفة.(١٨)
  8. تعرض ارتباط المفهوم بالفكرة الرئيسة، وهذا يساعد على تكامل المواد بسرعة مما يعني القدرة على التذكر واسترجاع المفاهيم بفاعلية.
  9. مرنة، إذ يستطيع الفرد وبسهولة إضافة المعلومات الجديدة وبأدنى حد من الصعوبة. 
  10. تساعد على التخطيط واختيار البدائل.
  11. الواحدة تستطيع أن تتضمن  الكثير من المعلومات والبيانات وهذا يساعد على دراسة وتعلم أكثر فاعلية.
  12. توفر منظرا مثيراً للاهتمام مما يساعد على سهولة الاحتفاظ بالمعلومات الواردة.(١٩)
  13. تساعد على التعلم الفردي.
  14. تجهز المعلمين بتغذية راجعة عن المتعلمين وتراكيبهم العقلية وتطورها.(٢٠)
  15. يمكن للمعلمين تدريب المتعلمين على طريقة إعداد الخريطة الذهنية وبالتالي يستطيع اولئك المتعلمون أن يعملوا خرائط ذهنية للموضوعات التي يدرسونها. (٢١)


أنواع الخرائط الذهنية

          

هناك عدة أنواع للخرائط الذهنية:-


  1. الخرائط الذهنية الثنائية. هي التي تحوي على فرعين مشعين من المركز.
  2. الخرائط الذهنية المركبة أو متعددة التصنيفات. وتشمل اي عدد من الفروع الاساسية، وقد ثبت من خلال التجربة أن متوسط عدد الفروع يتراوح بين (3-7) وهذا يرجع الى كون العقل المتوسط لا يستطيع ان يحمل اكثر من سبع مفردات اساسية من المعلومات، او سبعة بنود في الذاكرة قصيرة المدى. ومن أهم مميزات هذا النوع من الخرائط انها تساعد على تنمية القدرات العقلية الخاصة بالتصنيف وإعداد الفئات والوضوح والدقة.
  3. الخرائط الذهنية الجماعية. يقوم بتصميمها عدد من المتعلمين معا على شكل مجموعات، وأهم ميزة لها كما يراها بلوتش (Bloch,1990). انها تجمع بين معارف و رؤى عدد من المتعلمين، حيث كل متعلم يتعلم مجموعة متنوعة من المعلومات تخصه وحده وعند العمل في مجموعات سوف تتجمع معارف متعلمين كل المجموعة، ويحدث ارتجال جماعي للأفكار وتكون نتيجته خريطة ذهنية جماعية رائعة ومميزة.
  4. الخرائط الذهنية المعدة عن طريق الحاسوب. حيث هناك العديد من برامج الحاسوب الآلي التي تساعد في إعداد وحفظ الخرائط الذهنية.(٢٢)


تطبيقات الخريطة الذهنية


  1. تلخيص أهم أفكار المحاضرة.
  2. استخدامها في البحوث .
  3. حفظ القوانين والمعادلات بصورة سهلة.
  4. الإعداد للامتحانات الشفوية والتحريرية. 
  5. إلقاء ورقة بحث امام المتعلمين أو أي موضوع يتطلب إلقاءه أمام جمهور من الناس. (٢٣)


خطوات اعداد خريطة الذهن


  1. البدء من منتصف الصفحة لإعطاء المخ حرية الانتشار في جميع الاتجاهات.
  2. وضع شكل او صورة او نظام شكلي لتكون الفكرة المركزية.
  3. استخدم الالوان فالالوان لها سحرها وجاذبيتها كما تكون أسهل للتذكر.
  4. توصيل الفروع الرئيسة بالفكرة المركزية، لأن المخ يعمل بالربط الذهني وبذلك تكون عملية التذكر والفهم سهلة.
  5. جعل الفروع متعرجة وليست مستقيمة، لان الاخيرة تصيب المخ بالملل أما المتعرجة فاكثر جاذبية وابهاراً للعين.
  6. استخدام الصور عند رسم الفروع إن أمكن. (٢٤) (٢٥)


اقرأ أيضا: خرائط المفاهيم 

قائمة المراجع:


١- بوزان، توني وباري بوزان، كتاب خريطة العقل، ط٤، ترجمة مكتبة جرير، مكتبة جرير للنشر والتوزيع، ٢٠٠٧، ص ٦٩.


٢- بوزان، توني، استخدم عقلك، ط٧، الرياض، ترجمة مكتبة جرير، ٢٠٠٧، ص ٦.


٣-    Evrekli, E, intel, D and  Balim, A. G (2010). “Development of a scoring         system to assess mind maps”  procedia social and Behavioral sciences, 2, PP(2330-2334).


٤- بوزان، توني وباري بوزان، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ٦٦.


٥- بوزان، توني، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ٧.


٦- محمود، صلاح الدين عرفة، تفكير بلا حدود، رؤى تربوية معاصرة في تعليم التفكير وتعلمه، عالم الكتب، القاهرة، ٢٠٠٦، ص ٣٠١.


٧- بوزان، توني، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ٤١.


٨- بوزان، توني، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ٤٦-٥٣.


٩- بوزان، توني، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ٥٧.


١٠- بوزان، توني وباري بوزان، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ٧٠.


١١- أمبو سعدي، عبدالله وسليمان البلوشي، طرائق تدريس العلوم مفاهيم وتطبيقات عملية، ط١، دار المسيرة، عمان، ٢٠٠٩، ص٤٧٤-٤٧٦.


١٢- بوزان، توني وباري بوزان، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ١٢٢.


١٣- محمود، صلاح الدين عرفة، مرجع سابق، ٢٠٠٦، ص ٣٠٤ 


١٤- بوزان، توني، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ١١٨.


١٥- قطامي، نايفة، مناهج واساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين، ط١،  دار المسيرة، عمان، ٢٠١٠، ص ١٩٣.


١٦- بوزان، توني وباري بوزان، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ٢٩٦.


١٧- الرويثي، ايمان محمد احمد، رؤية جديدة في التعلم والتدريس من منظور التفكير فوق المعرفي، ط١، عمان، ٢٠٠٩، ص ٩٥.


١٨- Peterson, A. R.& Snyder, P.J.(1998): Using Mind Maps To Teach Social  Problems Analysis, San Francisco, ERIC Document Reproduction Service No. ED 424- 882,p 9.


١٩- Whiteley, S.(2005): Memletics Concept mapping Course, Advanogy.com, p 20-21.


٢٠- Evrekli, E, intel, D and  Balim, A. G (2010). “Development of a scoring         system to assess mind maps”  procedia social and Behavioral sciences, 2, PP(2330-2334), p 274.


٢١- عبيدات، ذوقان وسهيلة ابو سميد، استراتيجيات التدريس في القرن الحادي والعشرين، دليل المعلم والمشرف التربوي، دار المسيرة، عمان، ٢٠٠٧، ص ٥٢.


٢٢- بوزان، توني، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ١٤٣.


٢٣- الرفاعي، نجيب، مهارات دراسية، ط٦، الكويت، ٢٠٠٦، ص ١٤٧.


٢٤- بوزان، توني، مرجع سابق، ٢٠٠٧، ص ١٧-١٨.


٢٥- الرفاعي، نجيب، مرجع سابق، ٢٠٠٦، ص ١٤٨.



reaction:

تعليقات