القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

دراسات سابقة عن إدارة الوقت

دراسات سابقة عن إدارة الوقت


تعتبر إدارة الوقت من الأساليب الإدارية الحديثة، وقد تزايد اهتمام علماء الإدارة والباحثين بهذا الموضوع بشكل كبير نتيجة للتطورات الهائلة الحاصلة في العصر الحديث وبالأخص قبل عقدين من الزمان، وذلك بسبب انفجار المعلوماتية - عصر العولمة - وارتفاع مستوى المعيشة، وتزايد عدد السكان، وتضخم الأجهزة الحكومية وارتفاع معدلات الاستثمار في المشروعات والمؤسسات المختلفة.

دراسات سابقة عن إدارة الوقت

وهذه التطورات الهائلة أحدثت أثراً كبيراً في العمل على زيادة فعالية الإداري في استغلال وقته أثناء الدوام الرسمي ورفع مستوى مهاراته وإمكاناته في برمجة وتنظيم أعماله بحيث يمكن إنجازها بصورة سريعة وبجهد أقل وبإنتاجية أعلى. (فهمي، ومحمود، ١٤١٤هـ)


الدراسة الأولى دراسة الغامدي بعنوان: إدارة الوقت لدى مديري المدارس الابتدائية بمدينة جدة


هدفت الدراسة إلى التعرف على الوقت الذي يقضيه مدير المدرسة

الابتدائية في متابعة الأنشطة المختلفة بالمدرسة، منها: المعلم والطالب والأنشطة غير الصفية وأولياء الأمور والأعمال الإدارية والكتابية والموجه .


استخدمت في هذه الدراسة الملاحظة المباشرة كأداة للبحث بجمع المعلومات ووضع الباحث لها مفتاحا للعمل يسترشد الملاحظة به أثناء قيامه بالعمل.


شملت الدراسة (٦٠) مدرسة تم رفع (٥٠) مدرسة كعينة عشوائية بمدينة جدة، وقد كشفت تلك الدراسة عمايلي:


٢٠% يقضيه مدير المدرسة في العمل المدرسي من وقته مع المعلمين .


١٥٪ مع الطلاب.


٦،٣٦٪ مع الأنشطة اللامنهجية.


٦،٩٧٪ مع أولياء الأمور. 


٣١،٨١٪ مع الأعمال الإدارية والكتابية. 


٢،١٢٪ مع الموجه.


وبلغت نسبة الوقت المهدر لدى مدير المدرسة ١٧،٢٧٪ من وقت الدوام ومن نتائجها مايلي:


  1. ضرورة وضع مديري المدارس خطة يومية للأعمال التي يقومون بها في إطار زمان محدد.
  2. زيادة الاهتمام بالطالب والمعلم والموجه من قبل مدير المدرسة.
  3. توعية المديرين بأهمية الوقت والمحافظة عليه.


الدراسة الثانية دراسة السلمي بعنوان: توزيع وقت عضو هيئة التدريس السعودي بجامعة أم القرى على مهامه المختلفة


هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المهام التي يقوم بها عضو هيئــة التدريس بجامعة أم القرى ثم التعرف على كيفية توزيع وقت عضو هيئة التدريس السعودي في الجامعة على مهامه ومن ثم التعرف على الفروق بين الوقت الفعلي والوقت المفضل لمهامه المختلفة استخدمت الدراسة استبانة اعدها الباحث لجمع المعلومات وشملت مائتين وستين (٢٦٠) عضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى، ومن أهم نتائجها ما يلي: 


- متوسط الوقت الذي يصرفه عضو هيئة التدريس في مهامه المختلفة بلغ (۷۲،۲۹) ساعة في الأسبوع، بينما الوقت المفضل الذي يراه الأعضاء لهذا الغرض بلغ (٤٦،٦٠) ساعة في الأسبوع، وهو الوقت الذي يأمل الوصول إليه. 


وقد أشارت الدراسة إلى التوصيات التالية:


  1. يجب إعادة النظر في ساعات عضو هيئة التدريس المتعلقة بالمهام التدريسية. 
  2. يوصي بتخفيض زمن الاجتماعات على مستوى الأقسام والكليات. 
  3. يوصي كذلك بإتاحة الفرصة لعضو هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والندوات داخل الجامعة وخارجها.
  4. توصي الدراسة كذلك بزيادة مساهمة عضو هيئة التدريس في خدمة المجتمع حسب تخصصاته.


الدراسة الثالثة دراسة الذويبي بعنوان: إدارة وقت المعلم في إطار تعدد أدواره وواجباته


هدفت إلى معرفة إدارة وقت المعلم في إطار تعدد أدواره وواجباته، حيث بينت قيمة وأهمية الوقت في حياة الأفراد عموما والمسلم خصوصا، ثم كشفت عن كيفية توزيع المعلم لوقته على المهام والواجبات التي يقوم بها سواء داخل المدرسة أو خارجها، وما تستغرقه تلك الأعمال والواجبات، تكونت عينة الدراسة من (٥۲۳) معلما وتم توزيع (٤٠٠) استبانة، جمع منها (٢٠٤) استبانة أي ما نسبته (٥١%) من مجتمع الدراسة.


ومن نتائج هذه الدراسة:


  1. تحضير الدروس تحتاج إلى أقل من (٣٠) دقيقة في اليوم.
  2. الاشراف على الانشطة يأخذ ما بين (٣٠-٦٠) دقيقة في الأسبوع. نسبة المعلمين الذين لم يلتحقوا بالبرامج التأهيلية (۲۲۱) أما الذين التحقوا بالبرامج والدورات فإنها تأخذ وقتا من (١-٢) ساعة فصليا.


ومن أهـ توصيات الدراسة مايلي:


  1. عادة النظر في الأعمال التي يقوم بها المعلم.
  2. تخفيض نصاب المعلم.
  3. استغلال الرحلات المدرسية كوسيلة تعليمية.
  4. الاهتمام بتدريب المعلم والتحاقه بالدورات والبرامج التأهيلية.


الدراسة الرابعة دراسة القريوني وأبو شيخه بعنوان: إدارة الوقت في الأجهزة الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية دراسة تحليلية ميدانية 


هدفت إلى التعرف على فلسفة الموظف الحكومي الأردني ونظرته تجاه الوقت وإلى كيفية قضائه وقت العمل الرسمي، ومدى فعاليته في إدارته.


اعتمدت الدراسة في الوصول إلى النتائج على الأسلوب الوصفي التحليلي، وذلك من خلال استبانة أجاب عنها (١٤٩) موظفا من مختلف المستويات ممن يعملون في عشر وزارات في الدولة.


خلصت الدراسة إلى عدم وجود فلسفة واضحة لأهمية الوقت وأن مايزيد عن (۲۲) من وقت العمل الرسمي ينفق ويهدر في أعمال ذات طابع شخصي، وأن القسم الأكبر من الوقت المخصص للعمل اليومي يصرف في أداء الأنشطة الروتينية مما يدل على ضعف عنصر التخطيط في إدارة الوقت.


الدراسة الخامسة دراسة الشبيني بعنوان: إدارة الوقت بين الانتظام والالتزام في العمل الرسمي في مصر 


أظهرت  في هذه الدراسة أن الوصول بالخدمة المدنية إلى مستوى أفضل يتطلب انتظام الموظفين والعاملين في الحضور وأداء الواجبات الموكولة إليهم وذلك للاستفادة من الوقت المخصص للعمل، وخلصت الباحثة إلى أن أهم أسباب عدم انتظام العاملين في أعمالهم الرسمية هي:


  1. صعوبات المرور وتوصيل أفراد الأسرة إلى أماكن العمل.
  2. تسديد المستحقات في المرافق المختلفة والبنوك.
  3. الإحساس بعدم وجود القدوة الحسنة.
  4. شعور الموظف بالاغتراب عن مكان العمل.
  5. توزیع المكافآت بطرق عشوائية
  6. ظروف العمل السيئة.


قائمة المراجع:


١- فهمي، محمد سيف الدين ومحمود، حسن عبد المالك، تطوير الإدارة المدرسية في دول الخليج العربي، مكتبة التربية العربي لدول الخليج، الرياض، ١٩٩٣، ص ٤٠٥.


٢- الغامدي، معيض بن سعيد، إدارة الوقت لدى مديري المدارس الابتدائية بمدينة جدة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أم القرى، ١٤١٠هـ.


٣- السلمي، سالم علي دخيل الله، توزيع وقت عضو هيئة التدريس السعودي بجامعة أم القرى على مهامه المختلفة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية، ١٤١٢هـ.


٤- الذويبي، سهل بن علي بن نافع، إدارة وقت المعلم في إطار تعدد أدواره وواجباته، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية، ١٤١٩هـ.


٥- أبو شيخة، نادر، القريوني، محمد قاسم، إدارة الوقت في الأجهزة الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية، دراسات، مجلد ٢٠، عدد ١، ١٩٩٣.


٦- الشبيبي، هاشم ابراهيم، إدارة الوقت بين الانتظام والالتزام في العمل الرسمي، التنمية الإدارية، العدد ٥٠، ١٩٩١.



reaction:

تعليقات