القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

دراسات سابقة عن إدمان الإنترنت

دراسات سابقة عن إدمان الإنترنت

يشير إدمان الإنترنت إلى الحالة التي يعتمد فيها الفرد بشكل مفرط على استخدام الإنترنت ويصعب عليه الابتعاد عنها بسهولة. ويمكن أن يؤدي هذا الإدمان إلى مشاكل نفسية واجتماعية وصحية.

يعتبر الإنترنت أحد أهم الوسائل التي توفرها التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى المعلومات والتواصل مع الآخرين، وتقديم الخدمات المختلفة، ولكن مع ذلك يمكن أن يصبح الاستخدام المفرط للإنترنت مشكلة بالنسبة لبعض الأفراد.

دراسات سابقة عن إدمان الإنترنت

يمكن أن يؤدي إدمان الإنترنت إلى التأثير على الحياة الاجتماعية والعملية للفرد، ويمكن أن يسبب العزلة والانفصال عن المجتمع والأصدقاء والعائلة، كما يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، مثل القلق والاكتئاب وقلة النوم وتدهور اللياقة البدنية.


أهمية دراسات مشكلة الإدمان على الانترنت


تعد دراسة إدمان الإنترنت مهمة للعديد من الأسباب، حيث تساعد في فهم أسباب الإدمان ومخاطره، وتطوير طرق واستراتيجيات علاجية فعالة. كما تساعد في رفع الوعي والتوعية حول هذه المشكلة وأثرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية للأفراد. 


وتساعد أيضا في إيجاد حلول وسبل للوقاية من إدمان الإنترنت، وتحديد العوامل المؤثرة فيه وتطوير استراتيجيات للتحكم في استخدام الإنترنت بشكل صحيح ومتوازن. وتعتبر دراسات الإدمان على الإنترنت أيضا مجالًا هامًا للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات البشرية.


وهذه بعض الدراسات التي تناولت موضوع إدمان الإنترنت:


الدراسة الأولى بعنوان: إدمان الإنترنت "حقيقته وفروق تأثيره في الاكتئاب لدى عينة من مختلف المستويات التعليمية"


وقد هدفت هذه الدراسة إلى دراسة طبيعة العلاقة بين إدمان الإنترنت والحالة المزاجية الشخصية الاكتئاب، لدى عينة من مستخدمي الإنترنت من مختلف المستويات التعليمية، وقد كان قوام العينة مكوناً من (۱۱٤) مستخدماً للإنترنت (٨٥) من الذكور، (۲۹) من الإناث، و (۸) دبلوم فني ثانوي، و (۷۹) بكالوريوس/ لیسانس و (۲۷) دراسات عليا من مستخدمي الإنترنت المترددين على مركز المعلومات بجامعة المنصورة من طلاب الدراسات العليا وطلاب الحاسب الآلي بكلية التربية النوعية بالمنصورة، وبعض المترددين على نوادي الإنترنت في مدينتي المنصورة وطنطا، أما عن الأدوات المستخدمة في الدراسة فقد استخدم الباحثان مقياس إدمان الإنترنت "عادة استخدام الكمبيوتر والإنترنت من إعداد الباحثين ومقياس الاكتئاب وصف المشاعر" من إعداد الباحثان أيضاً، أما فيما يتعلق بنتائج الدراسة فقد توصلت إلى أن درجات إدمان الإنترنت تختلف باختلاف مستويات الاكتئاب بفروق دالة، وأن الأعلى اكتئاباً كانوا أكثر إدماناً للإنترنت، وليس هناك تأثير للجنس وللمتغيرات التعليمية ولا التفاعل بين المتغيرات الثلاث، ولكن الفرق في درجات الإدمان للإنترنت تعزى لمستويات الاكتئاب وحدها، كما أن الفروق في درجات الاكتئاب كانت جوهرية بين مرتفعي الإدمان ومنخفضي الإدمان، وقد وجد أن تأثير الإدمان في درجات الاكتئاب قد اختلف باختلاف المستوىات التعليمية، وأصبح متغير الجنس الذي لم يكن دالا كتأثير مستقل في درجات الاكتئاب، أصبح ذا تأثير عندما دخل المنظومة لتعمل معا "إدمان وجنس ومستوى تعليمي"، في تأثير تفاعلي على درجات الاكتئاب، وأصبحت درجات الاكتئاب لا تفسر من خلال إدمان الإنترنت وحده، وإنما من خلال الإدمان والمستوى التعليمي، والإدمان متفاعلاً مع المستوى التعليمي، والمستوى التعليمي متفاعلاً مع الجنس، وبالتالى نخلص لنتيجة مؤداها أن إدمان الإنترنت يزيد من درجات الاكتئاب.


الدراسة الثانية بعنوان: استخدام المراهقين للإنترنت وأثره على التنشئة الاجتماعية في الأسرة الحضارية دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ المدارس الإعدادية


وقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن استخدامات المراهقين لشبكة الإنترنت، وما يترتب دور بالقاهرة، أما على ذلك من مخاطر عديدة اجتماعية نفسية صحية تعليمية دينية، أخلاقية، ترفيهية)، وعلى الأسرة المصرية الحضرية لعملية التنشئة الاجتماعية في ظل التغيرات التكنولوجية التي تمر بها الأسرة، وقد تكونت عينة الدراسة من (٤٧٠) فرداً من المراهقين مستخدمي شبكة الإنترنت تتراوح أعمارهم من (۱۲ - (١٥) سنة من الذكور والإناث من المدارس الحكومية والخاصة عن الأدوات المستخدمة في الدراسة فقد استخدمت الباحثة المقابلة المتعلقة دليل دراسة الحالة، ومقياس استخدام الإنترنت، أما فيما يتعلق بنتائج الدراسة فقد توصلت إلى وجود علاقة طردية بين استخدام الإنترنت وبين تعرض المراهق للعديد من المشكلات الاجتماعية والأسرية والصحية والتعليمية والأخلاقية، أي أنه كلما زاد عدد الساعات المقضاة على الشبكة من قبل المراهق، كلما زاد تعرضه للعديد من المخاطر، كما توصلت أيضاً إلى أن الاستخدام المفرط للإنترنت يؤثر سلباً على علاقة المراهق الاجتماعية بالغير من حيث تقليل الوقت المخصص للوالدين وباقي أفراد الأسرة وعلى نشأة أو زيادة الخلافات بينه وبين أسرته، وأيضاً على علاقته الاجتماعية بأقاربه، كما يؤثر كذلك سلباً على حالته الصحية، ومستواه التعليمي، وعلى قيامه بالعبادات والفرائض الدينية، وعلى زيادة الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، والإحجام عن ممارسة بعض الوسائل الترفيهية التي كان يقوم بها المراهق قبل استخدام الإنترنت، هذا فضلاً تعرضه للعديد من المخاطر الأخلاقية أثناء استخدام الإنترنت، كما توصلت النتائج أيضاً إلى أن المراهقين ذوو الاستخدام المفرط للإنترنت هم الأكثر تأكيداً على الاستخدام الفردي عند التعامل مع شبكة الإنترنت عن المراهقين ذوي الاستخدام المتوسط للإنترنت.


الدراسة الثالثة بعنوان: هل شبكات الإنترنت تقود إلى الشعور بالوحدة؟


وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير استخدام الإنترنت على الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية لدى الأفراد، وقد كان قوام العينة مكوناً من (٣٥٠) من الشباب، ما بين ذكور وإناث ممن يستخدمون الإنترنت، أما عن أدوات الدراسة فقد استخدم الباحث مقياس الشعور بالاغتراب الاجتماعي لدى الشباب.


وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإنترنت والشعور بالاغتراب الاجتماعي لدى الشباب، حيث زاد مستوى العزلة والشعور بالوحدة لديهم نتيجة لفقد القدرة على التكيف الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.


الدراسة الرابعة بعنوان: ما الذي يسبب إدمان الإنترنت؟ التفسيرات المحتملة للاستخدام المرضى للإنترنت


أما وقد كان الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المرضى للإنترنت عن عينة الدراسة فقد كان قوامها (٣٩٦) من المتطوعين، ومن خلال الاستجابة المباشرة على مقياسها للأفراد أثناء دخولهم على الإنترنت، وصنفتهم الدراسة تبعاً لرؤية مقتبسة من معايير المقامرة المرضية التي حددها DSM-IV، وبالنسبة لأدوات الدراسة فقد استخدمت الباحثة المقاييس التالية: مقياس يونج لقياس إدمان الإنترنت ومقياس زونج للاكتئاب، ومقياس الدعم الاجتماعي، أما فيما يتعلق بنتائج الدراسة فقد توصلت إلى أن مدمني الإنترنت يعانون من الاكتئاب والخوف من الرفض الاجتماعي ولديهم انخفاض في تقدير الذات، ويستخدمون الإنترنت (حجرات الدردشة) للتغلب على هذه الصعاب الموجودة في الحياة الواقعية عن طريق المجتمعات الاجتماعية التي تتوفر عبر الإنترنت، كميكانزم للحصول على الدعم الاجتماعي والنفسي بشكل مباشر.


الدراسة الخامسة: أجريت الدراسة بهدف التعرف إلى سمات الشخصية لدى مدمني الإنترنت 


وقد كان قوام العينة مكوناً من (۲۰۹) شاباً تتراوح أعمارهم ما بين (۲۱۱۷) عاماً، أما بالنسبة لأدوات الدراسة، فقد استخدمت الباحثة مقياس كاتل للشخصية، ومقياس إدمان الإنترنت (من تصميم الباحثة)، وقد تم التطبيق على العينة من خلال البريد أو من خلال وجود الفرد مباشرة أمام الإنترنت، أما فيما يتعلق بنتائج الدراسة فقد توصلت إلى أن مدمني الإنترنت يتسمون بالعدوانية والانطوائية، ولديهم اعتمادية ذاتية عالية وحساسية انفعالية، وغير مؤكدين لذواتهم الشخصية.


الدراسة السادسة بعنوان: العلاقة بين الاكتئاب وإدمان الإنترنت


وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى العلاقة بين إدمان الإنترنت والشعور بالاكتئاب وقد تكونت عينة الدراسة من (۳۱۲) مستخدماً للإنترنت، وقد استخدمت الباحثة مقياس زونج للاكتئاب، مقياس إدمان الإنترنت من إعداد الباحثة، وقد أوضحت نتائج الدراسة أن (٢٥٩) من أفراد العينة من مدمني الإنترنت وهم (۱۳۰) من الذكور متوسط أعمارهم (۳۱) عاماً، و (۱۲۹) من الإناث متوسط أعمارهم (۳۳) عاماً، وكما اتضح أن (۷۹٪) من مدمني الإنترنت من الذكور يعانون من الاكتئاب، و (۸۲٪) من مدمني الإنترنت من الإناث يعانون من الاكتئاب أيضاً، كما اتضح أن مدمني الإنترنت من الإناث يعانين من الاكتئاب أكثر من مدمني الإنترنت من الذكور، كما أن نسبة من يعانون من الاكتئاب كانت أكثر لدى مدمني الإنترنت مقارنة بغير المدمنين.


قائمة المراجع:


١- محمد عبد المطلب وعبد الرؤوف السواح، إدمان الإنترنت حقيقته وفروق تأثيره في الاكتئاب لدى عينة من مختلف المستويات التعليمية، مؤتمر مناهج التعليم العام بين الواقع ومتطلبات الألفية الثالثة في المؤتمر العلمي السنوي، كلية التربية، جامعة المنصورة، المجلد ٢، ٢٠٠٣، ٣٥٥-٣٩٩.


٢- رانيا حاكم كامل، استخدام المراهقين للإنترنت وأثره على التنشئة الاجتماعية في الأسرة الحضارية (دراسة ميدانية على  عينة من تلاميذ المدارس الإعدادية)، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، ٢٠٠٩.


٣- Doering, N: Are computer networks leading to loneliness. Technsche V Berlin, Inst Fuer Psychologic Germany Gruppen Dyunamik, 27,3, 1996.


٤- Young, K.S. (1997). What makes the internet addictive: Potential Explanations for; Pathological Internet use. Paper presented at the 105th Annual conference of the American Psychological Association, Chicago, August, 15.


٥- Young, K.S. (1998). Caught in the net: How to recognize the signs of the internet and a winning strategy for recovery. New York: John Wiley.


٦- Young, K.S. & Rogers, R. (1998 a). Internet addiction: Personality traits associated with its development. Paper presented at the 69th Annual Meeting of Eastern Psychological Association, April, 1998.



reaction:

تعليقات