القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

أسلوب التدريس التبادلي

أسلوب التدريس التبادلي

أسلوب التدريس التبادلي: يكون العمل بهذا الأسلوب على شكل طالب(مؤدي) وآخر(ملاحظ)، ودور الطالب المؤدي هو إنجاز العمل، واتخاذ القرارات الممنوحة كما في الأسلوب التدريبي، أما دور التلميذ الملاحظ فهو إعطاء التغذية الراجعة إلى الطالب المؤدي مستنداً في ذلك إلى معلومات وافية سبق للمعلم أن أعدها، إما بشكل بيانات معلقة على الحائط أو توزع على التلاميذ مسبقاً وبتأكيداً من المعلم يتم شرحها بصورة مختصرة في القسم الرئيسي والعلاقة المتبادلة تكون بين الطالبين اللذان يقومان بالأدوار نفسها، ومن هنا جاءت تسمية هذا الأسلوب بالأسلوب التبادلي او أسلوب العمل الزوجي.

أسلوب التدريس التبادلي

 دور المعلم في أسلوب التعليم التبادلي


  1. اتخاذ قرارات مرحلة ما قبل التدريس.
  2. إعطاء نوع العمل بشكل بيانات مع التأكيد على كيفية تطبيقها.
  3. ملاحظة ومراقبة عمل الطالب المؤدي والملاحظ.


فالطالب المؤدي في هذا الأسلوب يقوم باتخاذ قرارات مرحلة التدريس أما التلميذ الملاحظ فيتخذ قرارات مرحلة ما بعد التدريس (التقويم) .

وفي هذا الأسلوب يتبين أيضاً وجود نوع خاص من العلاقة بين الطالب المؤدي والملاحظ بإعطاء التغذية الراجعة إلى التلميذ العامل وإذا ما احتاج التلميذ العامل إلى أي إيضاح فإنه يطلبه من الطالب الملاحظ. 


أما دور المعلم فهو التحقق من قيام الطالب الملاحظ بواجبه بصورة جيدة، من هنا يتبين أن العلاقة أو الاتصال هو بين الطالب المؤدي والملاحظ، وكذلك بين الطالب الملاحظ والمعلم فقط. ولكي يستطيع الطالب الملاحظ أن يقوم بدوره على الوجه الأكمل ينبغي عليه إتباع الخطوات الآتية:


  1. تسلم ورقة البيانات من المعلم والتي بموجبها يصحح الأخطاء.
  2. مراقبة إنجاز الطالب المؤدي أو ملاحظته.
  3. مقارنة وموازنة العمل أو الإنجاز مع ورقة البيانات.
  4. الحكم حول كون الإنجاز صحيحاً أو لا.
  5. إعلام أو إخبار الطالب المؤدي بهذه النتيجة وخاصة بعد إكمال العمل.


مهام المعلم في أسلوب التعليم التبادلي 


  1. اتخاذ قرارات ما قبل التدريس.
  2. إعطاء الواجبات (نوع العمل).
  3. ملاحظة ومراقبة عمل الطلبة والتحقق من جودة ذلك الأداء.
  4. إصدار أحكام على حسن سير الدرس في نهاية الجزء الختامي من الدرس.

أهداف الأسلوب التبادلي


  1. تحقيق نوع من التعاون والتأكيد على جوانب اجتماعية بخلق علاقات معينة ومن نوع خاص بين الطلبة.
  2. فسح المجال لتجريب حالة من الصبر والتحمل في أثناء العمل الزوجي.
  3. خلق حالة جديدة من إعطاء التغذية الراجعة التي تقدم بواسطة الزميل.


مميزات أسلوب التدريس التبادلي


  1. يتيح الفرصة أمام كل طالب أن يتولى مهام التطبيق والإشراف عليه.
  2. يفسح المجال أمام الطالب للتعلم على كيفية إعطاء التغذية الراجعة في الوقت المناسب بعد عملية ملاحظة نظامية.
  3. يتيح الفرصة لممارسة القيادة لكل طالب.
  4. يوفر مناخا لإبداع الطالب في تنفيذ الواجب المزمع القيام به.


قائمة المراجع:


١- رشاد طارق الزعبي، دراسة تقويمية لأساليب التدريس المستخدمة في دروس التربية الرياضية للمرحلة الثانوية ومدى تحقيقها لأهداف المنهاج، أطروحة دكتوراه كلية التربية، كلية الدراسات العليا، الجامعة الأردنية، ٢٠٠٧، ص ٢٦-٢٧-٢٨.



reaction:

تعليقات