القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

مفهوم التحصيل الأكاديمي

مفهوم التحصيل الأكاديمي

مفهوم التحصيل الأكاديمي: يتبوأ التحصيل الاكاديمي دوراً كبيراً في تشكيل عملية التعلم وتحديدها، أذ يستعمل للإشارة إلى درجة النجاح الذي يحرزه الطالب في مجال دراسي عام، فهو يمثل اكتساب المعارف والمهارات والقدرة على استعمالها في مواقف حالية او مستقبلية، ويعد التحصيل الناتج النهائي للتعلم، ويتأثر مستوى التحصيل والأداء بعوامل متعددة توجد وقت التعلم، كما يكون لها تأثير وسيط ما بين التعلم واستعمالات نواتجه.

ويعد التحصيل الأكاديمي الهدف الرئيس والمؤشر لنجاح المؤسسات التعليمية التعلمية في تحقيق الأهداف التربوية، إذ يرى الكثير من الباحثين أن التحصيل من أهم نواتج التعلم، وينظر إليه على أنه معيار أساسي يمكن عن طريقه تحديد مستوى افادة الطالب في اثناء مراحله الدراسية، كما أنه لا يزال الوسيلة الأساسية تقريبا للحكم على النتائج الكمية والكيفية للعملية التعليمية، لذلك فإن المؤسسات التعليمة تحرص على بلوغ الطلبة مستوى عال من التحصيل، لأن التحصيل المرتفع يدل على كفاية تلك المؤسسات وقدرتها على بلوغ أهدافها. (١)


ويهدف التحصيل الأكاديمي إلى الحصول على معلومات توضح مدى استيعاب الطلبة لما اكتسبوه من خبرات معرفية في المواد الدراسية المختلفة، وكذلك مدى الافادة من محتويات هذه المواد الدراسية، فضلاً عن محاولة رسم صورة لقدرات الطلبة المعرفية، واستعداداتهم العقلية، وخصائصهم الوجدانية، وسماتهم الشخصية.  (٢)

مفهوم التحصيل الأكاديمي

وللتحصيل دوراً كبيراً في حياة الطالب ومستقبله الوظيفي، لذا فإن الوصول الى مستوى تحصيل مرتفع يقع ضمن أولويات المتعلمين وأولياء أمورهم، ولأهمية التحصيل فقد عنيت المؤسسات التعليمية به لكونه مؤشراً على مدى تقدمها نحو الاهداف التربوية، لأنه يعكس نتاجات التعليم التي تسعى المؤسسات اليها كما يدل على كفايتها وقدرتها في بلوغ الاهداف.  (٣)


وللتحصيل الأكاديمي العديد من الدلالات التعليمية والنفسية لعل من أبرزها ما يأتي:


  1. محك رئيس للحكم على قدرة الطلبة ومكاناتهم الدراسية في مادة دراسية معينة.
  2. معيار مهم لتحديد مستوى التعزيزات والمزايا والأدوار الاجتماعية التي يستحقها الطلبة.
  3. مصدر رئيس للتغذية الراجعة يحدد ما أنجز من الأهداف التعليمية.
  4. مؤشر مهم لتحديد مستوى العمليات المعرفية المرتبطة بكفاءة عمل أجزاء الدماغ.
  5. تحديد نوع نتيجة الطالب وتحديد نوع الدراسة والتخصص الذي سينتقل إليه لاحقا. (٤)


وينبغي الاشارة هنا الى ان التحصيل الأكاديمي يتم قياسه عن طريق الاختبارات التحصيلية الشفوية والتحريرية، والتي تهدف أساساً إلى قياس نتائج التعلم كالقدرة على الفهم، والاستيعاب، والانتفاع بالمعلومات في حل المشكلات، وتظهر آثار التعلم في أسلوب التفكير للطالب، واتجاهاته، وطريقته في معالجة الأمور، وقدرته على النقد البناء، ولذلك من الضروري أن تقوم هذه الاختبارات بقياس ما مطلوب منها أن تقيسه وبدرجة عالية من الكفاية، وأن تكون نتائجها دالة تماماً على مستوى الطالب. (٥)


خصائص التحصيل الاكاديمي


عادة ما يكون التحصيل الاكاديمي نظري وعملي يتمحور حول المعارف والميزات التي تجسدها المواد الدراسية المختلفة كالعلوم والرياضيات والجغرافيا والتاريخ خاصة والعلوم عامة ويتصف التحصيل الاكاديمي بخصائص منها:


  1. يمتاز بالتخصص بمعنى أنه يخص محتوى مادة معينة أو مجموعة مواد لكل واحدة معارف خاصة بها. 
  2. يظهر عادة عبر الاجابات عن الامتحانات الفصلية الدراسية التحريرية والشفوية والأدائية.
  3. يعتني بالتحصيل السائد لدى أغلبية الطلبة، أي الطلبة العاديين داخل الصف ولا يهتم بالميزات الخاصة.
  4. أسلوب جماعي يقوم على توظيف امتحانات وأساليب ومعايير جماعية موحدة لصناعة أحكامه التقويمية. (٦)


العوامل المؤثرة في التحصيل الاكاديمي


يرى الكثير من التربويين بأن التحصيل الاكاديمي ذو طبيعة معقدة، ويتأثر بعوامل مختلفة وقد جاء الاهتمام بهذه العوامل من منطلق الكشف عن العوامل التي تسهم في زيادة التميز الأكاديمي لتدعيمها وتعزيزها، فضلاً عن التعرف على العوامل التي قد تؤدي إلى الإخفاق وتلافيها، وقد صنفت العوامل المؤثرة في التحصيل الاكاديمي الى ما يأتي:


١- العوامل الداخلية: وهي مجموعة العوامل المتعلقة بالطالب والتي تؤثر على تحصيله الأكاديمي ويمكن أن نوجزها بالآتي:


أ- القدرة العقلية: وتتمثل القدرة العقلية للطالب بالذكاء، وسرعة البديهة، وفاعلية الذاكر، والقدرة على حل المشكلات، فالطالب ذو الاستعداد العقلي الجيد يكون مستوى تحصيله أعلى من الطالب المتدني في قدرته العقلية. (٧)


وقد وجدت دراسة أجراها إيدا وأيلن أن القدرات العقلية تساعد الطلبة على تنظيم تعلمهم والاحتفاظ به، ونقل أثر تعلمهم إلى مواقف حياتية أخرى، ومساعدتهم في التغلب على معوقات التحصيل الأكاديمي. (٨)(٩)


ب-العوامل الجسمية: تعد العوامل الجسمية من أهم العوامل الذاتية تأثيراً على التحصيل، إذ أنها تؤثر على طريقة تفكير الطالب، ومعالجته للمعلومات بطريقة صحيحة، وتتمثل العوامل الجسمية بالأمراض المزمنة، وضعف تام أو جزئي في الحواس أو الأطراف، والتي قد تؤدي بدورها إلى كثرة غياب الطالب عن الحصة الدراسية، الامر الذي يؤثر مباشرة في تحصيله. 


ويمكننا القول أن من أهم العوامل الجسمية المؤثرة في التحصيل الأكاديمي للطالب ضعف حاستي السمع والبصر وعيوب النطق، خاصة وأن هذه الحواس من أهم العوامل المساعدة على التعلم والتفاعل مع البيئة التعلمية - التعليمية، لذا فإن الطالب الذي لديه خلل في هذه الحواس سيواجه صعوبات كبيرة في فهم واستيعاب المواد الدراسية المقدمة (١٠)


ت- العوامل النفسية: ويقصد بها كل ما يتعلق بدافعية الطالب، والثقة بالنفس، ومفهوم الذات لديه، أذ تعد هذه العوامل ذات دور فعال في تحسين تحصيله، فالطالب الذي لديه مستوى عال وايجابي من مفهوم الذات هو الأكثر تحصيلاً، ويرتبط ذلك بنظرته الإيجابية لذاته والثقة بما لديه من قدرت واستعدادات وشعوره بالقدرة على تجاوز العقبات، فالتحصيل المرتفع يحقق لدى الطالب شعور بالتفوق والإنجاز والمكانة الاجتماعية المرموقة، مما يسهم في تحقيق المفهوم الإيجابي للذات لديه.


٢- العوامل الأسرية: تعد الأسرة المؤسسة التربوية الأولى والأهم في حياة الطالب، فهي تؤثر في سلوكه، وتصرفاته، وقيمه، واتجاهاته، وميوله، ذلك أن اول تأثير يتلقاه الطالب في حياته هو تأثير الأشخاص الذين يحيطون به وهم الوالدان والأخوة في المنزل، وقد تتأثر الأسرة بمجموعة من العوامل مثل: حجمها والمستوى الثقافي والاجتماعي لها، والعلاقات السائدة فيها، ومكان الإقامة والتي تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على التحصيل الأكاديمي لأفرادها.


٣- الجامعة: تعد الجامعة من العوامل المهمة والمؤثرة في التحصيل الأكاديمي بوصفها المسؤول الرسمي عن العملية التعلمية- التعليمية، وتتمثل العوامل الجامعية المؤثرة في التحصيل بالمناخ الصفي، وما يشمل من علاقات سواء كانت بين الاستاذ والطالب أو مع الطالب نفسه، والغرفة الصفية، والمواد الدراسية، وأساليب التعلم، فإذا كانت العلاقات داخل الغرفة الصفية إيجابية يسودها الاحترام والمودة، فإن ذلك يساعد على الانتباه والحماس وزيادة دافعية التعلم، وان خصائص غرفة الصـف المادية مثل حجمها وترتيب مقاعدها وتهويتها واضاءتها كلها أمور تؤثر في اندماج الطالب بالمواقف التعليمية، ومستوى الراحة النفسية، وبالتالي التأثير على تحصيله الاكاديمي.


٤- الأقران: تأخذ مجموعة الرفاق دوراً كبيراً بالتأثير في اتجاهات الطالب نحو الدراسة، ودعم قدرته المعرفية، ومساعدته في أنجاز الواجبات والتغلب على معوقات التحصيل. (١١)


أساليب تقويم التحصيل الاكاديمي


يتبع المدرسون في تقويم تحصيل الطالب اساليب عدة، تختلف باختلاف المرحله الدراسية وطبيعة المهارات المستهدفة بعمليات التعليم والتنمية ومن اهم اساليب التقويم المناسبة انتاجات التعلم ما يأتي:


  1. الاختبارات التحصيلية: تعد الاختبارات وسيلة من الوسائل المهمة التي يعتمد عليها في قياس وتقويم قدرات الطالب، ومعرفة مدى مستواه التحصيلي، ومن ناحية أخرى يتم بوساطتها أيضا الوقوف على مدى تحقيق الأهداف السلوكية، أو النواتج التعليمية، وما يقدمه المدرس من نشاطات تعليمية مختلفة تساعد على رفع الكفايات التحصيلية لدى الطالب، لذلك حرص التربويون على أن تكون هذه الاختيارات ذات كفاءة عالية في عملية القياس والتقويم، وهذه الكفاءة لا تأتي إلا من خلال إعداد اختبارات إنموذجية وفاعلة تخلو من الملاحظات التي كثيرا ما تجدها في أسئلة الاختبارات التي يقوم المدرس بإعدادها.
  2. اسلوب الملاحظة المباشرة: يراقب المدرس ما يقوم به الطالب بصورة مباشرة من انشطة وافعال، إذ يستطيع تقدير مدى التقدم الذي يظهره بعض الطلبة ليتمكن من متابعتهم اثناء العمل وتقديم العون لهم للارتقاء بعمليات التعلم وتطوير أساليب التفكير التي يمارسونها، وتتم بقيام المدرس برصد الملاحظات في سجلات تراكمية أو بطاقات لتعتمد كمرجع يعتمد عليه في اصدار الاحكام على انجازات الطلبة وما يظهرون من تغيرات ايجابية وسلبية خلال العام الدراسي.
  3. اسلوب كتابة التقارير القصيرة: يقوم المدرس بتوزيع الطلبة على مجموعات صغيرة، ويسند لكل مجموعة مهمة يتطلب تنفيذها والقيام بأعمال مشتركة قائمة على جمع المعلومات وتنظيمها وتقديمها بعد مناقشتها في شكل أو صورة تقرير قصير في حدود قدراتهم العقلية ليتمكن من اعطائهم درجات لكل عمل قامت به کل مجموعة. (١٢)


مبادئ التحصيل الاكاديمي


يقوم التحصيل الاكاديمي على مجموعة من المبادئ التي تعد بمثابة أسس وقواعد عامة يسير عليها المدرسين في مختلف تخصصاتهم أثناء أدائهم لأعمالهم التعليمية، وذلك من أجل زيادة في التحصيل لدى الطلبة ومساعدتهم على الانضباط وتحقيق التفوق والنبوغ والامتياز ومن بين هذه المبادئ ما يأتي:


  1. مبدأ الحداثة والتجديد: ويعني إضفاء الحركة والجدية على الجانب التحصيلي للمتعلم، والتحصيل لا يكون فقط بالتلقين، وإنما بإخضاع المتعلم لمسائل ومواقف تعليمية جديدة، يحفز المتعلم من خلالها على بذل جهد كاف والقيام بالمزيد من المحاولات الشخصية لإيجاد حل مناسب للموقع الذي وجد نفسه فيه، ويعد هذا الأمر تدريبا له على التفكير واستعمال قدراته العقلية في حل المشكلات التي تواجهه في المستقبل. (١٣)
  2. مبدأ الدافعية: تعرف الدافعية للتعلم بأنها الحالة الداخلية أو الخارجية لدى المتعلم التي تحرك سلوكه وأداءاته وتعمل على استمراره وتوجيهه نحو تحقيق اهداف أو غايات محددة معينة ولمبدأ الدافعية تأثير مباشر على التحصيل الدراسي للمتعلم، فاستعداداته وميوله وتعلقه بالمادة الدراسية من أهم العوامل التي تدفعه نحو تحقيق الهدف، ولهذا وجب على الأطراف الفاعلة مساعدة المتعلم على تقوية دافعيته نحو التحصيل الدراسي الأفضل وذلك بتهيئة الجو الدراسي المناسب. 
  3. مبدأ الواقعية: يجب أن تكون المادة العلمية مرتبطة بواقع الطالب بحيث يمكنه فهمها واستيعابها بشكل أسهل، وفي هذا المجال يفترض أن تكون المادة الدراسية المقدمة للطالب مرتبطة بحياته الاجتماعية، حتى يسهل عليه تعلمها وبالتالي تحميل معلوماته بالشكل المطلوب، فواقعية المعلومات التي يكتسبها الطالب في المدرسة تمكنه من استيعابها وتوظيفها أثناء تفاعلاته اليومية داخل مجتمعه مما يساعده على التكيف المطلوب، فالواقعية تجعل المعلومات المقدمة عملية وذات فاعلية، أما الإبقاء عليها في المجال النظري فقط دون وجود فضاء لإسقاطها عليه واستعمالها فيه فإن ذلك يضعف من استيعابها وتحصيلها. (١٤)
  4. مبدأ الفاعلية: تتطلب العملية التعليمية الكفاءة والجهد والعمل الدائم الجاد من قبل المدرس سواء في استراتيجيات وأساليب التدريس أو في إعداد الخبرات التعليمية وتقديمها أو في أساليب التقويم وغيرها، لأن كل مدرس منهم يعد وسيطاً تعليمياً مهماً يتفاعل مع الطالب في أطول ساعات يومه الدراسي، فهو بإمكانه إحداث التغيرات والتعديلات التي لا يستطيع أحد غيره فعلها، لذلك فإن الأخذ بهذا المبدأ يتطلب من المدرس أن يكون فاعلاً ونشطاً ومنظماً ومسهلاً ومثيرا لدافعية التعلم عند الطالب.
  5. مبدأ التدريب: من المؤكد أن التعلم واكتساب الطالب للسلوكيات المختلفة يتأسس في كثير من الأحيان من كثرة التدريب العملي على الأساليب والمهارات وأوجه النشاط المتنوعة شريطة أن يرتبط هذا التدريب بحاجات الطالب وقدراته وميوله ومصادر اهتماماته ونواحي نشاطه، وأن يتنوع بين الشفوي والكتابي، لأن كثرة التدريب في الوقت المناسب يعد بمثابة تثبيت المعلومات وتحقيق الأهداف، ومن ثم فإن هذا المبدأ يمكن يعد من الأساليب المهمة التي تعمل على زرع روح المنافسة وتطوير وتنمية القدرات الخاصة التي تساعد على تنمية الرصيد المعرفي والعلمي للطالب وتحسين تحصيله الأكاديمي. (١٥)


قائمة المراجع:


١- الخالدي، أديب محمد، سيكولوجية الفروق الفردية والتفوق العقلي، ط٣، دار وائل للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن، ٢٠٠٨، ص ٩٠.


٢- إسماعيل، يامنة عبد القادر، أنماط التفكير ومستويات التحصيل الدراسي، دار اليازوري العلمية، الأردن، ٢٠١٩، ص ٤٠.


٣- السلخي، محمد جمال، التحصيل الدراسي ونموذجة العوامل المؤثرة به، ط١، الرضوان للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠١٣، ص ١٥.


٤- eda, g., & aylan, d. (2014): the ettect of Brain Based Learning on Academic Achievement, A Meta-Analytical Study, Educational Sciences, Theory and Practice, 14(2), p 64.


٥- بركات، خليف، الاختبارات والمقاييس الطلابية، دار مصر للطباعة، القاهرة، مصر، ١٩٩٥، ص ٨٧.


٦- احمد، علي عبد المجيد، التحصيل الدراسي وعلاقته بالقيم الإسلامية التربوية، ط١، مكتبة حسن العصري للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، ٢٠١٠، ص ٨٤.


٧- نصر الله، عمر، تدني مستوى التحصيل والإنجاز المدرسي أسبابه وعلاجه، دار وائل للنشر والتوزيع، ٢٠١٠، ص ٤٥ 


٨- eda, g., & aylan, d. (2014): the ettect of Brain Based Learning on Academic Achievement, A Meta-Analytical Study, Educational Sciences, Theory and Practice, 14(2), 642-648.


٩- Farooq, m., chaudhry, a, shafiq. M, & berhanu, g .(2011): factors affecting students quality of quality and technology management, 12,(2), 1-14.



١٠- الغريب، رمزية، التعليم دراسة نفسية تفسيرية توجبهية، مجلة العلوم التربوية، ٣(١٤)، الإمارات العربية المتحدة، ٢٠٠٠، ص٩٥-١١٨.


١١- السلخي، محمد جمال، مرجع سابق، ٢٠١٣، ص ٣٠.


١٢- يوسف، خذام عثمان، ومحمد مصدق عبد الواحد، الاتجاهات الحديثة في التدريس، ط١، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠١٧، ص ٩٣.


١٣- الجلالي، لمعان مصطفى، التحصيل الدراسي، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠١١، ص ١٢.


١٤- راشد، صلاح محمد، قانون الجذب، الراية للنشر والتوزيع، مصر، ١٩٩٩، ص ٨١.


١٥- المكدمي، ياسر محمود وهيب، موضوعات في القياس والتقويم التربوي والاختبارات، ط١، الطبعة المركزية، جامعة ديالى للنشر والتوزيع، ديالى، العراق، ٢٠١٦، ص ٤١.



reaction:

تعليقات