القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

بحث عن الخرائط الذهنية

بحث عن الخرائط الذهنية

تعد الخرائط الذهنية بعداَ جديداً في تدوين الملاحظات والتلخيص والمراجعة، إذ تعتمد على المهارات الذهنية كلها، المهارات التصويرية من الذاكرة، والكلمات، والأعداد، والقوائم، والمنطق، والتحليل، والألوان، والخيالات، والأبعاد، والصور الكلية.

والخرائط الذهنية هي تصور معين أو عنوان في منتصف الصفحة (للمساعدة على التركيز والتذكر) ثم ننظمه بطريقة منظمة، مستعملين كلمات دلالية، وصور أيضاً بدلاً من تدوين ما نرغب في تذكرة في الجملة الاعتيادية، وعندما نواصل بناء هذه الخريطة العقلية، سيخلق عقلنا خريطة متكاملة لكل المادة التي نستكشفها.(١)

ويعرف بوزان الخرائط الذهنية بأنها "تقنية رسومية قوية تعد الخطوة التالية من التفكير الخطي، أي القائم على البعد الواحد، إلى التفكير الثنائي المتفرع (أي ثنائي الأبعاد) إلى التفكير المشع أو المتعدد الأبعاد"(٢)  

بحث عن الخرائط الذهنية
ويعرف ولدبرج الخرائط الذهنية بأنها: أداة تفكير بصرية وهي إحدى تقنيات تعليم القراءة وكتابة المعلومات، والتخطيط، والتقييم، والتفكير، كما إنها طريقة عظيمة لتقديم موضوع عام، وزيادة العلاقات الطلابية، واستحضار الأفكار. (٣)

نشأت الخرائط الذهنية

   

مرت الخرائط الذهنية في ثلاث مراحل تاريخية هي:


المرحلة الأولى: المرحلة الحضارية القديمة

     

يعد تدوين الملاحظات والأفكار بطريقة مرئية من الأساليب الإبداعية التي تساعد على سرعة استرجاع الأفكار والمعلومات فأستعمال الصور والرموز والرسوم يساعد على سرعة تذكر المعلومات وتدفقها، هذا الأسلوب ليس جديداً ولكنه منذ آلاف السنين فنجده في رسوم الكهوف، وفي الآثار الفرعونية، والخريطة الذهنية وسيلة يستعملها الدماغ لتنظيم الأفكار وصياغتها بنحو يسمح بتدفق الأفكار والمعلومات، لذلك فالخريطة الذهنية هي صورة ذهنية لموضوع ما. (٤)

   

والخرائط المرئية شيء طبيعي فتدوين الملاحظات بشكل مرئي ليس بالشيء الجديد، إذ يمكنك أن تجده في رسوم الكهوف البدائية وفي النقوش الهيروغليفية وفي آثار مصر القديمة وفي الملاحظات والرسوم التخطيطية وأبدعها مفكرون عظام من أمثال ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو وغيرهم. لذلك فأن استعمال صورة مركزية وكلمات رئيسة وألوان وشفرات ورموز مبسطة تكون هذه العملية ممتعة وسريعة في آن واحد، ويطلق عليها "الخرائط المرئية أو المناظر الذهنية". (٥)


المرحلة الثانية: المرحلة الحضارية العربية الإسلامية


وكان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يستعمل رسوماً توضيحية أحياناً لتوصيل فكرة معينة إلى صحابته، أو ليوضح المقصود من كلامه ويمكن عدّ مثل هذه الرسوم خرائط ذهنية ومن الأمثلة عن ذلك:


المثال الأول: عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنهما) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه خط خطاً مربعاً، وخطاً وسط الخط المربع، وخطوطاً إلى جانب الخط الذي وسط الخط المربع، وخطاً خارجاً من الخط المربع، فقال: أتدرون ما هذا ؟ قالوا "الله ورسوله أعلم، قال: هذا الإنسان الخط الأوسط، وهذه الخطوط إلى جنبه الأعراض تنهشه من كل مكان، فإن أخطأه هذا أصابه هذا، والخط المربع الأجل المحيط والخط الخارج الأمل. (رواه أبن ماجه وهو صحيح) .


المثال الثاني: عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: خط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأرض أربعة خطوط قال: أتدرون ما هذا ؟. فقالوا الله ورسوله أعلم فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أفضل نساء الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة ابنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومريم ابنة عمران، وآسيا ابنة مزاحم امرأة فرعون. (٦)


المثال الثالث: عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فخط خطاً، وخط خطين عن يمينه، وخط خطين عن يساره، ثم وضع يده في الخط الأوسط فقال: هذا سبيل الله وهذه سبل الشيطان. ثم تلا هذه الآية ( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ). (رواه أبن ماجه وهو صحيح)


المرحلة الثالثة: العصر الحديث


يعود الفضل في بلورة فكرة الخرائط الذهنية إلى الدراسة الرائدة التي أجراها عالم النفس البريطاني توني بوزان (Tony Buzan) المولود في بريطانيا سنة ١٩٤٢، والذي نشرت له BBC في السبعينيات خمسة كتب تعد الأكثر شهرة عالمياً من بين مجموعة كتبه البالغة ١٠٠ كتاب حتى الآن التي قدم بها طريقة الخريطة الذهنية أو ما سماها mind maps، وهذه الكتب الخمسة هي:


  1. استعمل ذاكرتك use your memory
  2. افضل استعمال لذاكرتك master your memory
  3. استعمال الرأس use your Head
  4. سرعة القراءة speed Reading
  5. الخرائط الذهنية mind map  

    

وقد أعلن عن برنامجه على الحاسب الآلي المسمى (imind map) للعالم في ديسمبر 2006.(٧)، ويعمل توني بوزان (TonyBuzan) مستشاراً لكثير للعديد من الحكومات (انجلترا، استراليا، سنغافورة) والشركات العالمية (أي بي أم/ مايكروسوفت / الخطوط الجوية البريطانية، جنرال موتورز)، ويرأس "مؤسسة العقل" ومؤسسة منظمة "بريمن ترست" وأسس بطولات الذاكرة العالمية، والبطولات العالمية للعقل، ومسابقات التفكير .(٨)


خطوات رسم الخرائط الذهنية

    

حدد (بوليت وبوزان) خطوات رسم الخرائط الذهنية، وهي كالآتي:


  1. البدء من المنتصف وكتابة الفكرة الأساسية، مع استعمال شكل أو صورة معبرة عن الفكرة الرئيسة، لأنها تساعد على استخدام الخيال، والصورة المركزية تساعد على التركيز.
  2. استعمال الألوان خلال الرسم (ثلاثة ألوان على الأقل)، لأن الألوان تعمل على لفت الانتباه والإثارة، كما أنها تضفي القوة على الخريطة الذهنية، وتمنح التفكير الإبداعي طاقة هائلة.
  3. استعمال التفريعات بقدر المستطاع، مع الإكثار من شرح موضوع في فرع واحد، وربط الفروع بالشكل المركزي، والوصل بين فروع المستويين الثالث والرابع بفروع المستويين الأول والثاني، لأن الذهن يعمل بطريقة "الربط الذهني".
  4. التوصيل بين الفروع يأخذ شكل منحنيات، لأن الاقتصار على الخطوط المستقيمة يصيب الذهن بالملل، أما الفروع المنحنية، والمترابطة ـ مثل فروع الأشجار ـ فهي أكثر إثارة للانتباه.
  5. استخدام كلمة رئيسية واحدة تدل على الفكرة في كل سطر، لأن الكلمة الرئيسية المفردة تمنح الخريطة الذهنية المزيد من المرونة، والقوة، وكل كلمة مفردة يشبه عمليات الضرب الحسابية، ينتج عنها مجموعة من الروابط الذهنية، والعلاقات المختلفة، وأقدر على توليد الأفكار، وأساليب تفكير جديدة، مع إمكانية إضافة ملاحظات على أي فرع بما لا يزيد عن جملة أو جملتين.
  6. استعمال صورة معبرة قدر الإمكان لوصف الأفكار الفرعية، وإذا كان الموضوع متشعباً أو كبيراً، يفضل توزيعه بين أكثر من خريطة ذهنية. (٩) (١٠)


أدوات إعداد الخرائط الذهنية


توجد عدة أدوات يمكننا الاستعانة بها لتدوين الملاحظات:


  1. الورق: ورقة بيضاء غير مخططة.
  2. الأسهم: يتم الاستعانة بها لتوضيح كيفية تواصل الأفكار المتناثرة بأجزاء مختلفة من شكل ما، ويكون السهم أما أحادياً أو مزدوج الرأس، ويشير إلى اتجاهات أمامية أو خلفية.
  3. الرمز: يمكن الاستعانة بالنجوم، وعلامات التعجب، وعلامات الاستفهام، وجميع أدوات الإشارة الأخرى إلى جانب الكلمات، لتوضيح العلاقات والأبعاد الأخرى.
  4. الأشكال الهندسية: بعض الأشكال الهندسية كالمربعات والمستطيلات والدوائر والقطع الناقصة، ... إلخ، يتم الاستعانة بها للإشارة إلى مساحات، أو ألفاظ متماثلة في الطبيعة، ولترتيب أولوية الاهتمامات.
  5. الأشكال الإبداعية: يأتي الإبداع نتيجة الاستعانة بالأبعاد الثلاثية في الأشكال الزخرفية التي تتلائم مع الموضوع الذي توضع فيه.
  6. الألوان: تكمن الفائدة في استعمال الألوان في كونها منشط للذاكرة وأداة مساعدة إبداعية وتساعد في تحديد الفواصل بين المساحات الرئيسة في تصميم ما. (١١)


مميزات وعيوب الخرائط الذهنية


تمتاز الخرائط الذهنية بمميزات عدة منها:


  1. وضوح الفكرة الرئيسية في الموضوع.
  2. ربط الفكرة الرئيسة بالأفكار والموضوعات بنحو متتابع.
  3. تساعد على الاستدعاء والمراجعة للأفكار والموضوعات بنحو شامل وفعال.
  4. تمكن من اكتشاف موضوعات وأفكار جديدة ترتبط بالفكرة الرئيسة.
  5. بالنهايات المفتوحة التي تسمح للعقل أن يعمل اتصالات جديدة بين الأفكار. (١٢)


عيوب الخرائط الذهنية


أما عيوب الخرائط الذهنية فتتمثل في:


  1. صعوبة فهمها أو قراءتها من الآخرين أحياناً.
  2. تكون الصلات غير واضحة بعض الأحيان.
  3. 3- قد تكون الخريطة الذهنية معقدة. (١٣)


فؤاد استخدام الخرائط الذهنية 


ذكر بوزان أن من أبرز فوائد استخدام هذه الخرائط هي ما يأتي:


  1. تمكنك من إلقاء نظرة سريعة شاملة على موضوع كبير، أو مسألة متشعبة.
  2. تمكنك من التخطيط للطرائق التي ستتبعها أو اتخاذ القرارات، وسوف تجعلك تعرف أين كنت وإلى أين ذهبت.
  3. تجمع كميات كبيرة من المعلومات في مكان واحد.
  4. تشجعك على حل المشاكل بأن تسمح لك برؤية أساليب مبتكرة وجديدة.
  5. تمنحك متعة النظر إليها، وقراءتها، وتدبرها، وتذكرها.(١٤)

   

وإن من أبرز الأمور التي يمكن أن نحققها من وراء عمل الخريطة الذهنية هي:


  1. اختصار: إن المعلومات جميعها ستكون في ورقة واحدة بدلاً من وجودها في أوراق كثيرة.
  2. سهولة: ستجد إن استعمالك للخريطة الذهنية سهلة بل سهلة جداً حالما تمارسها يومياً.
  3. تسلية: إن الخريطة الذهنية تعتمد على الأشكال والرسومات والألوان وهذه الخلطة تعطيك فترة مناسبة من التسلية مع الدراسة.
  4. إستراتيجية: بعكس طرائق المذاكرة التي تعودت عليها في حياتك الدراسية والتي تتسم بتزويدك بالمعلومات في وقت قصير كفترة الامتحانات، ثم ننساها فالخريطة الذهنية تعطيك استمرارية قد تطول إلى سنوات.
  5. تنظيم: تعتمد الخريطة الذهنية على تنظيم أفكارك بصورة فعالة وهي استعمال في البحوث والتقارير بكفاية عالية. إنك حالما تدخل عالم الخريطة الذهنية ستجد إنك منظم في كل شيء.
  6. سرعة: إذ إن الخريطة الذهنية تعتمد على الأشكال والألوان فإنّ استرجاعها من عقلك سيكون سريعاً جداً، إن طبيعة العقل البشري في استرجاعه للمعلومات يركز على الصورة والألوان قبل الكلمات المطبوعة أو المكتوبة وهنا يكون الربط السريع بين الكلمة والصورة.
  7. تركيز: ستدلك الخريطة الذهنية على التركيز في كل شيء في أثناء قراءتك، واستماعك للمحاضرات، وفي أثناء الحوار والمناقشات داخل الفصل وخارجه.(١٥)


تطبيقات الخرائط الذهنية في مجال التعليم


  1. يمكن للمدرس أن يستعمل الخرائط الذهنية في ضوء كثير من الطرائق العملية لكي يحول عملية التدريس إلى عملية أكثر سهولة وإمتاعاً ومن تطبيقات الخريطة الذهنية المذكرات (الملاحظات) الخاصة بالمحاضرات، وإن تحضير المحاضرة على شكل خريطة ذهنية يكون أسرع كثيراً من تدوينها كتابية، وإنها تملك في الوقت نفسه ميزة كبيرة، تتمثل في السماح لكل من المحاضر والطالب بتكوين صورة إجمالية كاملة للموضوع في الأوقات كلها، إنه سيكون من اليسر تحديث الخرائط الذهنية من سنة إلى أخرى دون إحداث فوضى، وإن طبيعتها المنشطة للذاكرة تضمن تحديث الموضوع بمجرد إلقاء نظرة مختصرة على الخريطة من المحاضر، وبما أن معرفة المحاضر تزداد مع مرور الوقت، فإن الخريطة الذهنية نفسها سوف تثمر محاضرات مختلفة تماماً عند تطبيقها من عام إلى آخر، وهذا من شأنه أن يحول دون الإصابة بالسأم نتيجة تدوين المذكرات الخاصة بالمحاضرة بنحو آلي، دون أن يتطلب ذلك أي جهد إضافي، إنه يحول إلى مهمة أكثر إمتاعاً وتشويقاً لكل من المحاضر والطالب أو المستمع، وفي ضوء دور الخرائط الذهنية كإطار للمحاضرة، فإنها سوف تمكن المتحدث من الحفاظ على توازن مثالي بين الحديث التلقائي من جهة وتقديم عرض واضح وجيد البناء من جهة أخرى، فضلاً عن ذلك فإن الخرائط الذهنية تمكن المحاضر من توزيع الوقت بنحو سليم في أثناء المحاضرة، أما إذا حدث أي تغيير في الوقت لأي سبب من الأسباب فإنها تمكن المتحدث من التكيف بنحو لحظي مرتجل مع المدة الزمنية المتاحة. (١٦)
  2. كذلك يمكن استعمال الخرائط الذهنية للتخطيط السنوي، يمكن أن تستعمل الخرائط الذهنية لمنح المدرس نظرة شاملة عن البرنامج التعليمي لسنة دراسية كاملة، مع تعرف الأقسام الخاصة بكل مرحلة دراسية ونوعية الدروس التي ينبغي أن تدرس وأيضاً التخطيط لنصف العام الدراسي، ويعد فرعاً ثانوي للخطة السنوية، وهو يتخذ عادة شكل خريطة ذهنية أصغر حجماً تمتد من فرع أو فروع على البرنامج السنوي، ويمكن الاستعانة بخطة نصف العام الدراسي لتحديد الموضوعات التي سوف يتم تناولها ضمن المنهج الدراسي الذي ينوي المدرس تغطيته، فضلاً عن تحديد النمط أو الترتيب الذي سيتبعه بنحو تقريبي. أما التخطيط اليومي فإنّ خريطته الذهنية ستضم تفصيلات دقيقة مثل تحديد الوقت لبداية ونهاية اليوم الدراسي، والموضوعات التي سيتم تغطيتها وحالة الغرفة الصفية. (١٧)
  3. ويمكن استعمال الخرائط الذهنية لشرح الدروس، أو تقويتها وذلك من طريق إعداد خريطة ذهنية لدرس معين وتوضيح التفاصيل المتعلقة به، وتقديمه للطلبة عن طريق استعمال جهاز العرض الرأسي (over head projector) وبور بوينت (power point) سوف يثير انتباه الطلبة ويدعم الفهم واستذكار المادة، ويمكن إتباع نمط آخر في ضوء توزيع خرائط ذهنية للطلبة تحمل صورة الهيكل العام للخريطة، ويطلب منهم استكماله، أو توزيع نسخ مصورة باللونين الأبيض والأسود ليلونها الطلبة بأنفسهم. (١٨)


قائمة المراجع:


١- إيمان أحمد، رؤية جديدة في التعلم التدريس من منظور فوق المعرفي، ط١، دار الفكر، عمان، الأردن، ٢٠٠٦، ص ٦٥.


٢- بوزان، توني، استخدم ذاكرتك، ترجمة مكتبة جرير، مكتبة جرير، السعودية، ٢٠٠٣، ص ٧٠.


٣- Goldenberg, C(2004): Brain friendly techniques: mind mapping school library Media activities monthly -21-3, p 4-22.


٤- عبيدات، ذوقان، أبو السميد سهيلة، الدماغ والتعلم والتفكير، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ٢٠٠٧، ص ٤٧.


٥- مارجيولز، نانسي، نوزامال، تخطيط الذهن، ط١، دار المهمان، السعودية، ٢٠٠٤، ص ٩.


٦- الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ونبع الفوائد، ط٢، ج٦، دار الكتاب العربي، بيروت، ١٩٦٧، ص ١٤.


٧- أحمد، اسامة، أساليب التدريب (٢) الخرائط الذهنية mind maps، مقال منشور، مجلة التدريب والتقنية، عدد ٦/١، Osama marketing  agmail، ٢٠٠٨.


٨- Murley D(2007): Mind mapping comlex imformation.  Law library journal, vol. 99, p 175-183.


٩- Politt, D(2003): mind mapping your way to a better career. career development International.  Bradford. vol . 8, Isis. 5, upgs, p 5.


١٠- بوزان، توني، الخريطة الذهنية، ترجمة مكتبة جرير، السعودية، ٢٠٠٥، ص ٤٣-٤٥.


١١- بوزان، توني، الكتاب الأمثل لخرائط العقل، ط٣، ترجمة مكتبة جرير، السعودية، ٢٠١١، ص ١٦.


١٢- محمود، صلاح الدين، تفكير بلا حدود رؤى تربوية معاصرة في تعليم التفكير وتعلمه، ط١، عالم الكتاب، القاهرة، ٢٠٠٦، ص ٣٠٣.


١٣- Eppler, M. J. (2006). A comparison between concept maps, mind maps, conceptual diagrams, and visual metaphors as complementary tools for knowledge construction and sharing.Information Visualization, 5(3), 202-210,p 81.


١٤- بوزان، توني، خرائط العقل، ط١، مكتبة جرير، السعودية، ٢٠٠٩، ص ٧.


١٥- الرفاعي، نجيب عبد الله،مهارات دراسية، ط٧، الكويت، ٢٠٠٩، ١٤٥.


١٦- بوزان، توني، بوزان، باري، خريطة العقل، ترجمة مكتبة جرير، السعودية ، مكتبة جرير، ٢٠٠٦، ص ٥٥.


١٧- المرجع السابق، ٢٠٠٦، ص ٩٢.


١٨- Buzan, Tony, Buzan, Barry (2006): the mind maps Book .BBC Book: London, p 33.



reaction:

تعليقات