القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

استراتيجية حل المشكلات في التدريس

استراتيجية حل المشكلات في التدريس


إن أبرز معالم نجاح الإستراتيجيات هو الفهم العالي لما يحيط بالإنسان وأن يتعلم ويفكر بأسلوب علمي لحل المشكلات التي تواجهه، وتعد إستراتيجية حل المشكلات بكونها خطة تدريسية تتطلب من الطلاب حل موقف مشكل أو سؤال مثير لتفكيرهم، إذ يقومون بتحديد المشكلة واقتراح الحلول المختلفة لها واختيار انسبها بعد تمحيصها والاستفادة من هذه الحلول في حل موقف ومشكلات جديدة. فهي "إستراتيجية حل المشكلات نشاطاً حيوياً يؤديه الفرد ويمارسه على مستويات متنوعة من التعقيد كلما كلف بأداء واجب أو طلب منه أن يتخذ قراراً في موضوع ما". (١) 

   

ويشير يوسف قطامي وآخرون إلى أن "الإستراتيجية تعني القرارات التي تتخذ في الحاضر لوضع ترتيبات معينة تؤدي الى أهداف مستقبلية ذات تأثير رئيس في أعمال التنظيم أو الأساليب التي يستعملها الفرد". (٢) 

    

وتبين البحوث أن الإستراتيجية التي تتبع في حل المشكلات تختلف من مشكلة لأخرى، ومن وقت لآخر. ومن المحتمل أن يغير الفرد الذي يحل المشكلة إستراتيجيته من مشكلة لأخرى. فلا توجد إستراتيجية واحدة لحل المشكلات جميعها فكل نوع من المشكلات له إستراتيجية أو إستراتيجيات خاصة به. وللوصول إلى حل مشكلة ما لابد من استعمال إستراتيجية معينة ولابد من توافر قدرات ذهنية (عقلية) معينة.

      

تعد إستراتيجية حل المشكلات من "الإستراتيجيات ذات القيمة في معالجة الخبرات التعليمية والخبرات الحياتية، ومن هنا تظهر أهمية تعلمها وتدريب الطلبة عليها.... وفيها يكون للطالب دوراً كبيراً في استخدام أساليب متنوعة للوصول إلى الحل عن طريق إثارة تفكيره وخياله وتدريبه على حل المشاكل التي تواجهه. أما المربي فيقوم بدور الإرشاد والتوجيه ومنح الطلبة الفرصة والوقت الكافي لحل المشكلة وعدم التدخل بآرائهم.... فهي تعتمد أساساً على شعور الطالب بالمشكلة ومن ثم تحديدها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وفق تفكيره وآرائه الخاصة". (٣)  

استراتيجية حل المشكلات في التدريس
ويعرفها محمد خميس أبو نمرة، ونايف سعادة بأن "هذه الإستراتيجية من الإستراتيجيات الفاعلة في تنمية القدرات الإبداعية والإبتكارية للمتعلمين إذ ينشغل المتعلم في اختيار واكتشاف داخل (مضمون) الموضوع الدراسي. ويتخذ المتعلم قرارات في الأعمال الخاصة في الموضوع الدراسي فتتاح الفرص له لتقديم أكبر عدد ممكن من الأفكار والمقترحات والحلول المتصلة بقضية أو مشكلة أو موقف معين طرحه المعلم.... وفي مجال التربية الرياضية والرقص يتعلم التلميذ - عن طريق الخبرات المخططة لحل المشكلة الحركية - كيفية السيطرة على كثير من الحركات التي يتحرك بها جسمه، إذ يشكل حركته في حدود المشكلة بطرق ذات معنى تؤدي به إلى إشباع رغبته في الاستخدام الناجح لجسمه وتحسين ثقته بنفسه". (٤) 

    

تتكون هذه الإستراتيجية من ثلاثة عناصر هي "المشكلة ومجموعة المتعلمين والمشاركة. وتبدأ هذه الإستراتيجية بموقف مشكل يشعر به المتعلم أو مجموعة المتعلمين، ويلي ذلك بحث هؤلاء المتعلمين عن حل أو حلول للموقف المشكل عن طريق التفكير الجماعي والعنصر الختامي في هذه الإستراتيجية اشتراك المجموعة في مناقشة ما تم التوصل إليه". (٥)  


مراحل تعليم إستراتيجية حل المشكلات


أ- التعريف بالمشكلة وتحديدها: تشتمل هذه المرحلة على تحديد الهدف الرئيس الذي يكون على هيئة نتاج متوقع من الطالب مع وجود عائق يحول بين الطالب وتحقيق هدفه أي على الطالب أن يعرف ما يريد ويعرف ما يعيق إرادته. (٦)   

    

يشير شاكر محمود الأمين، وآخرون إلى أن "التعريف بالمشكلة أو الشعور بها من "مستلزمات التفكير العلمي وهو أمر ضروري في إثارة انتباه الطالب واستثارة تفكيره في إيجاد الحل لها". (٧) 

   

ب- تجميع المعلومات:  يتم في هذه المرحلة "جمع المعلومات والحقائق اللازمة المتعلقة بالموضوع أو المشكلة عن طريق المطالعة أو الملاحظة أو المشاهدة أو المصادر الأساسية أو الثانوية ذات العلاقة بمختلف أنواعها"(٨)، مع مراعاة تزويد الطالب بالخبرات والمبادئ وأجزاء المعرفة إذ يعد ذلك مكوناً مهماً من مكونات معالجة المشكلة"، فالطالب ايضاً بحاجة إلى اكتساب حقائق ومعلومات تناسب مستوى نضجه وخبرته حول الجوانب والأبعاد المختلفة للمشكلة وذلك يساهم في فهم المشكلة واستيعاب أبعادها وأن هذا الفهم يساهم في صياغة وتحديد العلاقة بين أجزاء المشكلة". (٩) 


جـ- التحليل: "هي عملية تحليل المشكلة (المهارة) إلى عناصرها الرئيسة والفرعية بهدف تحديد خطوات السير في نسق متتابع ومقدر وتحديد المتطلبات كذلك". (١٠)

    

وفي ضوء فهم الطالب لطبيعة المشكلة وجوانبها المختلفة يحاول الطالب تنظيم أفكاره وخبراته وبذل الجهد الذهني لاستيعاب تفاصيل الموقف الذي قد يمتد إلى العديد من الجوانب بهدف التعرف الدقيق على جوانب المشكلة". (١١) 


د- اقتراح الحلول والبدائل: "إن دراسة المشكلة دراسة حرة يساعد على حلها، لذا فان هذا يتطلب إعطاء الفرصة للطالب لصياغة أفكاره المتنوعة و لو كان لديه جميع مصادر المعرفة الممكنة وبدون إعطاء أي تقييم حتى ينتهي من التفكير". (١٢) 

     

وهنا يحاول الطالب أن يضع مقترحاته أو أفكاره أو فروضه أي انه يقترح في هذه المرحلة حلولاً أو يقدم فروضاً لحل المشكلة التي تم تحديدها في المرحلة الأولى ويتم ذلك "عن طريق مناقشة المعلومات وتحليل البيانات ثم فهمها على وفق قواعد المنطق الصحيح وإخضاعها لمعايير التناسق العقلي التي تنتهي بالطالب إلى التأكد من إن أحد الفروض أو البدائل هو الصحيح وانه يمثل الحل الأساسي للمشكلة". (١٣) 


 هـ- اختيار الحل المناسب: في هذه المرحلة يندمج اتخاذ القرار مع حل المشكلة، فاتخاذ القرار "عبارة عن عملية حل المشكلة المبتدئة بتحديد المشكلة وانتهاءاً باختبار القرار (تجريب البديل أو الفرض) الذي تم اختياره"(١٤)، لذا فإن إتخاذ القرار بالحل الأنسب يشكل جزءا مهما من عملية حل المشكلة والذي يتطلب جهدا كبيرا من قبل الطالب "حتى يتمكن من التعايش مع الحل ويضعه موضع التنفيذ بشرط ان يكون الطالب على بينة ومعرفة بجميع الخطوات التي اتخذت للوصول إلى هذا الحل". (١٥) 


و- تنفيذ الحل: تعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل،" لأنها تتطلب عملا منظما، فالأفكار أو الفروض أو الحلول لا تكون صحيحة إلا إذا اثبت التطبيق أو التنفيذ صحتها، فلابد للفكرة كيفما تثبت أن تقلب على جميع أوجهها أو تطبق تطبيقات مختلفة وتجرب نتيجتها الأخيرة على أشكال مختلفة وفي أوضاع متغايرة". (١٦)، فبعد إعادة النظر في الأفكار أو الحلول أو الفروض المذكورة آنفا او التحقق من مدى صحتها، وقبول الحلول أو الحل الصحيح الذي تسنده أدلة علمية كافية تثبت صحته حلاً للمشكلة،" يتم تطبيق أو تعميم هذا الحل على مواقف أو مشكلات بغية التعرف على الجوانب التي يصدق عليها هذا الحل والجوانب التي لا تنطبق عليها". (١٧) 


ز- قياس النتائج والتقويم: إن مرحلة قياس النتائج وتقويمها تعد المرحلة النهائية في إستراتيجية حل المشكلات، إذ يتم فيها "مقارنة الحل الذي توصل إليه الطلاب بالمعيار الذي وضعه المدرس في المرحلة الأولى وبالتالي اتخاذ القرار المناسب."(١٨)  

        

فلا بد أن يقوم المدرس بإجراء بعض التعديلات اللازمة في دروسه لإشباع حاجات كل طالب وإحداث التغيرات المطلوبة في مهارات الطلاب من خلال "مقارنة أداء الطالب بغيره من الطلاب وضمن مجموعته في الصف الدراسي الواحد أو البيئة الواحدة أو أقرانه في العمر أو  النواحي النفسية أو التربوية أو المهنية، من اجل تجديد مركزه بين المجموعة أو المجموعات المتجانسة".(١٩)، فحصول المدرس على البيانات والمعلومات من خلال ملاحظته لأداء الطالب يعد جزءا مهما من عملية التقويم التي يستطيع من خلالها المدرس أن يجعل دروسه وسيلة لتنظيم التفكير من خلال وضع الطالب في كل درس أمام الغرض الذي يرمي إليه هذا الدرس، والذي بدوره يقوم أيضاً بتقويم أدائه أو الحلول التي توصل إليها للتأكد من صلاحيتها، فعملية التقويم التي يقوم بها الطالب تواكب عملية اختياره للحلول أو الفرضيات وتتزامن معها وتعقبها كذلك. 

   

إن هذه المرحلة الأخيرة التي تتمثل بتقويم أداء الطلاب ضمن هذه الإستراتيجية تظهر بوجهين (ظاهري وغير ظاهري):(٢٠)


  1. فالوجه الأول (الظاهري): الذي يتم من خلال قيام المدرس بعملية التقويم لأداء الطلاب وذلك  بإصدار الحكم على مستوى أدائهم في نهاية الجزء التطبيقي. 
  2. أما الوجه الثاني (غير الظاهري): فيتم من خلال تقويم الطالب لأدائه بنفسه إذ يبدأ الطالب بذلك منذ قيامه بالتدريب على الأداء أي من مرحلة التحليل وتنتهي بعد تقويم المدرس له.

   

يركز "نموذج حل المشكلات في التدريس على أفكار جون ديوي فقد كان من أهم مساهمته التربوية الكبيرة، إذ عرف المشكلة على إنها أي شيء يثير الشك وعدم اليقين. واعتقد ديوي بأن المشكلة حتى تصبح موضوعاً مناسباً للدراسة يجب أن تكون مهمة بالنسبة للثقافة. وأن تكون مهمة أيضاً وذات علاقة بالطالب". (٢١) 


دور المعلم (المدرس) في إستراتيجية حل المشكلات:(٢٢)


  1. تعويد الطلاب على الشعور بالمشكلة، أي قراءة الموضوع بتأنٍ وبدقة أكثر من مرة وبذلك يستطيع كل طالب إدراك العلاقات المتداخلة بين جوانب الموضوع.
  2. توسيع خبرة الطلاب الدراسية التي يتطلبها حل المشكلة. 
  3. مساعدة الطلاب على توجيه أسئلة ذات معنى ومغزى، وبخاصة الأسئلة ذات العلاقة بالمشكلة موضوع الدراسة.
  4. مساعدة الطلاب على إهمال محاولات الحل الفاشلة وتجربة غيرها.
  5. مساعدة الطلاب على تقدير حلول معقولة للمشكلة.
  6. مساعدة الطلاب على تثبيت الحلول الصحيحة التي يصلون اليها لاستخدامها في حل المواقف المشابهة.


استخدام إستراتيجية حل المشكلات 


عند استخدام هذه الإستراتيجية يجب مراعاة ما يأتي: (٢٣)


  1. عدم الاهتمام بالكم على حساب الكيف او النوعية وذلك للمعلومات التي يدرسها التلاميذ.
  2. وضع المعايير اللازمة لاستخدام هذه الطريقة بشكل سليم، ثم تدريب التلاميذ عليها.
  3. استخدام طرائق تدريس أخرى بجانب هذه الطريقة منعاً لحدوث الملل الذي قد ينتاب التلاميذ. 


مميزات إستراتيجية حل المشكلات


  1. تثير اهتمام المتعلم.
  2. تكسب المتعلم طريقة التفكير العلمي السليم.
  3. تتميز بالمرونة وخطواتها المستخدمة قابلة للتكيف مما تساعد المتعلم على التكيف مع المجتمع.
  4. تعويد المتعلم الاعتماد على النفس وعدم طلب المساعدة الخارجية إلا في أضيق الحدود.
  5. تعويد المتعلم الواقعية في التفكير والبعد عن الذاتية.
  6. تعمل على تثبيت المعلومات التي يكتسبها المتعلم.
  7. تجعل المتعلمين نشطين فاعلين اذ ان لكل منهم دوراً محدداً يقوم به.
  8. تسهم في إشباع حاجات المتعلمين ورغباتهم وميولهم.
  9. تساعد المتعلم على استخدام مصادر مختلفة للتعلم.


عيوب إستراتيجية حل المشكلات


  1. قد لا يدرك بعض الطلبة اهمية المرور بجميع الخطوات السابقة فيتجاوزون بعضها، وبذلك لا تتحقق النتائج المرجوة.
  2. يحدد بعض الصغار منهم مشكلات تافهة عديمة الجدوى لا تستحق الدراسة.
  3. لا تتفق غالباً ميول الطلبة ورغباتهم ، مما يؤدي على عدم اتفاقهم على مشكلة بعينها لدراستها فيضطر المعلم الى اختيار بعضها وتأجيل البعضها الآخر، أو يضطر إلى دراسة جميع المشكلات، وبهذا ستكون الدراسة هامشية وسطحية ولن يكتسب التلاميذ أسلوب التفكير العلمي وهو الهدف من استخدام هذه الطريقة. 
  4. تحتاج الى وقت طويل.
  5. قد تسبب الإحباط عند بعض المتعلمين.
  6. تحتاج الى كثير من الإمكانيات.

 

اقرأ أيضا: إستراتيجيات التعلم النشط


قائمة المراجع:


١- إبراهيم أحمد مسلم الحارثي؛ تعليم التفكير، الرياض، مكتبة الملك فهد، ١٩٩٩، ص ١٣٠.


٢-،يوسف قطامي، وآخرون؛ تصميم التدريس، ط١، عمان، دار الفكر للطباعة والنشر، ٢٠٠٠، ص ٣٥١.


٣- محمود داود الربيعي؛ الطرائق والأساليب التدريسية المعاصرة، ط١، عالم الكتب الحديث، ٢٠٠٦، ص ٩٥.


٤- محمد خميس أبو نمرة، ونايف سعادة؛ التربية الرياضية وطرائق تدريسها، ط١، القاهرة، الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريداتن، ٢٠٠٨، ص ١٨٠.


٥- حلمي أحمد الوكيل، محمد أمين المفتي؛ أسس بناء المناهج وتنظيماتها، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ٢٠٠٧، ص ١٤٧.


٦- محمد محمود الحيلة؛ التربية المهنية وأساليب تدريسها، ط١، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ١٩٩٨، ص ٣٨٨.


٧- شاكر محمود الأمين، وآخرون؛ أصول تدريس المواد الاجتماعية، ط١، بغداد، المكتبة الوطنية، ١٩٩٢، ص ٥٤.


٨-،هاشم السامرائي، وآخرون؛ طرائق تدريس العامة وتنمية التفكير، ط١، أربد، دار الأمل للنشر والتوزيع، ١٩٩٤، ص  ٨٧.


٩- يوسف قطامي، وآخرون؛ تصميم التدريس، ط٣، عمان، دار الفكر ناشرون وموزعون، ٢٠٠٨، ص ٥٩٤.


١٠- يوسف قطامي، وآخرون؛ نفس المصدر السابق، ٢٠٠٨، ص ٥٧٨.


١١- عصام بدوي؛ موسوعة التنظيم والإدارة في التربية البدنية والرياضة، ط١، القاهرة، دار الفكر العربي، ٢٠٠١، ص ١٣٣.


١٢- فؤاد سليمان قلادة؛ الأساسيات في تدريس العلوم، الإسكندرية،  دار المطبوعات الجديدة، ١٩٨١، ص ١٥٦.


١٣- داود ماهر محمد، ومجيد مهدي محمد؛ أساسيات في طرائق التدريس العامة، الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، ١٩٩١، ص ١٤٦.


١٤- يوسف قطامي، وآخرون؛ المصدر السابق،٢٠٠٠، ص ٦٩١.


١٥- عصام بدوي؛ المصدر السابق، ٣٠٠١، ص ١٣٤.


١٦- صالح عبدالعزيز، وعبد العزيز عبد المجيد؛ التربية وطرق التدريس، ج١، القاهرة، دار المعارف، ١٩٦٨، ص ٢١٩.


١٧- شاكر محمود الأمين، وآخرون؛ المصدر السابق، ١٩٩٢، ص ٥٦-٥٧.


١٨- عبد الحافظ محمد سلامة؛ تصميم التدريس، ط١، عمان، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، ٢٠٠١، ص ٥٥.


١٩- سامي محمد ملحم؛ القياس والتقويم في التربية وعلم النفس، ط٣، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ٢٠٠٥، ص ٢٩.


٢٠- محمد محمود الحيلة؛ التصميم التعليمي نظرية وممارسة، ط١، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ٢٠٠٣، ص ٣٩٠.


٢١- حسين محمد ابو رياش، وآخرون؛ أصول إستراتيجيات التعلم والتعليم - النظرية والتطبيق، ط١، عمان، دار الثقافة للنشر والتوزيع، ٢٠٠٩، ص ١٣٢.


٢٢- محمود داود الربيعي، وسعيد صالح حمد أمين؛ الاتجاهات الحديثة في تدريس التربية الرياضية، ط١، أربيل، مطبعة منارة، ٢٠١٠، ص ١٠٤.


٢٣- محمود داود الربيعي، وسعيد صالح حمد أمين؛ المصدر السابق، ٢٠١٠، ص ١٠٥-١٠٦.


reaction:

تعليقات