القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost] أخر المواضيع

التعلم الذاتي: مفهومه، أهدافه، خصائصه، مبادئه

التعلم الذاتي: مفهومه، أهدافه، خصائصه، مبادئه

التعلم الذاتي: إن التعلم الذاتي يعتبر أحد الأساليب التعليمية التي ظهرت لتوظيف الاستراتيجيات التربوية الواعية في تصميم البرامج التعليمية المحددة وذات القدرة العالية في تفريد التعليم، وهذه الأساليب تختلف في طرقها لتحقيق عملية تفريد التعليم، إلا أنها تتفق جميعاً في الهدف الذي تسعى الى تحقيقه، وهو توفير تعليم يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ويراعي حاجاتهم وخصائصهم مميزاتهم. (١)

إذ يعتبر التعلم الذاتي من متطلبات العصر ومقتضياته، فهو يراعي ظروف المتعلم وقدراته، ونمط من أنماط التعلم المخطط والمنظم والموجه فردياً وذاتياً، ويمارس فيه المتعلم النشاطات والتدريبات التعليمية بمفردة، وينتقل من نشاط إلى آخر متجهاً نحو الأهداف التعليمية المقررة بحرية، بالمقدار والسرعة التي تناسبه، ومستعيناً في ذلك بالتقويم الذاتي والتوجيهات والإرشادات الخارجية (٢)

التعلم الذاتي

مفهوم التعلم الذاتي


ما هو مفهوم التعلم الذاتي؟ يعد التعلم الذاتي من المجالات الحديثة في الأدب التربوي؛ لذا تعددت وتنوعت تعريفاته في الأدبيات التربوية، ويرجع سبب هذا التعدد إلى تعدد اتجاهات الباحثين، فمنهم من تناول التعلم الذاتي من حيث علاقته بالوسائل التكنولوجية الحديثة، ومنهم من تناوله من حيث التركيز على المتعلم، ومنهم تناوله من حيث أساليبه...الخ. (٣)


فقد عرف التعلم الذاتي بأنه يمثل تنظيم المادة التعليمية بأسلوب يسمح للمتعلم تحقيق التقدم الذي يناسب إمكاناته ورغباته الشخصية وتوفير الإرشاد التربوي المناسب له، ومساعدته بما يتناسب واحتياجاته الشخصية. (٤)


وعرف التعلم الذاتي بأنه هو قدرة المتعلم على الممارسة والاستقلال بشكل كبير في تقدير ما هو نافع للتعلم، وكيف يقترب من مهمة التعلم. (٥)


وقد عرف أيضاً التعلم الذاتي: "بأنه هو أن يعلم الفرد نفسه من استعمال مصادر التعلم المتنوعة المطبوعة وغير المطبوعة". (٦)


والتعلم الذاتي هو "الأسلوب الذي يقوم فيه الفرد نفسه بالمواقف التعليمية المختلفة لاكتساب المعلومات والمهارات، بحيث ينتقل محور الاهتمام من المعلم إلى المتعلم، فالمتعلم هو الذي يقرر متى وأين ينتهي، وأي الوسائل والبدائل يختار، ومن ثم يصبح هو المسؤول عن تعلمه وعن صناعة تقدمه الثقافي والمعرفي، وعن والقرارات التي يتخذها". (٧)


والتعلم الذاتي هو التعلم المعتمد على المتعلم الذي سيكون دوره الحصول على المعلومات أو المهارات المحددة التي تساعده على الاستمرار في عملية التعلم، وبالتالي فهو تعلم المتعلم نفسه بنفسه، بحيث يكون محور العملية التعليمية سواء أكان ذلك بالتعامل مع المواقف التعليمية المختلفة بأن يكون نشطا وإيجابيا أم من توظيف تكنولوجيا التعليم مثل البرمجيات وغيرها، أم من ممارسة مجموعة من النشاطات التي يكون هدفها النهائي هو تنمية المتعلم لمعلوماته واتجاهاته، بحيث يصبح دور المعلم مرشداً وموجهاً للعملية التعليمية التعلمية. (٨)


والتعلم الذاتي كذلك هو استمرار المتعلم في اكتساب المعلومات والمهارات خارج الصف والمدرسة والجامعة، معتمداً على نفسه، ليس لأجل النجاح والشهادة فقط، بل لتحقيق أغراض شخصية كالإجابة أو حل مشكلة معينة أو البحث عن عمل ما. (٩)


ومما تم ذكره من تعريفات لمفهوم التعلم الذاتي، ورغم تعددها لكنها ركزت بشكل عام على:


  1. أن المتعلم الذي يقوم بالنشاط التعليمي يتم برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته وسرعته الذاتية في التعلم، مستجيباً لميوله واهتماماته.
  2. أن المتعلم يعلم نفسه بنفسه بوجود المعلم الذي يكون دوره الارشاد والتوجيه.
  3. زيادة قدرة المتعلم على تحمل مسؤولية تعلمه واستقلاليته الذهنية.
  4. التفاعل الناجح للمتعلم مع مجتمعه، عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم، وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم، ومن أين يحصل على مصادر التعلم.
  5. تنظيم المحتوى التعليمي بما يناسب إمكانات ورغبات المتعلم.
  6. أن عملية التعلم ينقل فيها محور الاهتمام من المعلم إلى المتعلم.


أهداف التعلم الذاتي


ما هي أهداف التعلم الذاتي؟ تنوعت أهداف التعلم الذاتي وتعددت طبقاً لتعدد وتنوع المجالات التي تخدمها، ومن أهم هذه الأهداف:


  1. أهداف مرتبطة بالتخطيط للتعلم الذاتي.
  2. أهداف تتعلق باستعمال مصادر المعلومات وتوظيفها.
  3. أهداف مرتبطة بالتقييم الذاتي.
  4. أهداف مرتبطة باتجاهات المتعلمين. (١٠)


وذكرت أهدافاً للتعلم الذاتي من منظور آخر هي:


  • اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر؛ لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه.
  • تحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه.
  • المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع.
  • بناء مجتمع دائم التعلم.
  • تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة. (١١)


خصائص التعلم الذاتي


ما هي خصائص التعلم الذاتي؟ أشار التربويين الى جملة من الخصائص للتعلم الذاتي، فقد ورد عدداً من هذه الخصائص وهي:


  1. إتاحة الفرصة لكل متعلم للسير في عملية التعلم وفقاً لقدراته وإمكاناته.
  2. إن دور المعلم في التعلم الذاتي هو التوجيه والإرشاد ومتابعة المتعلمين وتشجيعهم ومساعدتهم على الاستفادة مما اكتسبوه من معلومات ومعارف ومواقف الحياة داخل المؤسسة التعليمية.
  3. للمتعلم دوراً إيجابي ونشط في عملية التعلم.
  4. من خلال التغذية الراجعة يمكن تحسين أداء المتعلم والتي تعمل بوصفها معززاً فورياً لاستجابة المتعلم.
  5. يعمل التعلم الذاتي على إيجاد التوافق بين المفاهيم والمهارات المراد تعلمها، وبين حاجات المتعلم لمثل هذه المفاهيم والمهارات.
  6. إن التعلم الذاتي يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات ورغبات المتعلم عند الإعداد للأنشطة التعليمية.
  7. يوفر التعلم الذاتي الدافعية القوية لدى المتعلم من التنوع في المواد التعليمية والأنشطة والأهداف، ويقود المتعلم على الاعتماد على نفسه، مما يقوي شخصيته ويكون له الأثر الإيجابي في نموها.
  8. يوثق التعلم الذاتي الصلة بين المعلم والمتعلم.
  9. يراعي ويعالج الفروق الفردية بين المتعلمين. (١٢)


مبادئ التعلم الذاتي


ما هي مبادئ التعلم الذاتي؟ إن المرونة التي يتمتع بها التعلم الذاتي المواكبة للتطور، استطاع أن يستوعب العديد من الأفكار النفسية، والفلسفية التربوية التي أسفرت عنها الأبحاث والنظريات العلمية، ومن أهم المبادئ الموجهة للتعلم الذاتي هي:


  1. المراعاة للفروق الفردية: إن الأفراد وأن تساوت أعمارهم فأنهم مختلفون في قدراتهم على التعلم، وكذلك في اهتماماتهم، ومستوى دافعيتهم، ومستوى تحصيلهم، فضلا عن الفروق الجسمية والانفعالية، والشخصية بين كل منهم، وهذا ما أكدت عليه العديد من الدراسات النفسية والتربوية، ومن هذا المبدأ الذي يؤكد على أن كل فرد متعلم فريد ومتميز في خصائصه، اهتم التعلم الذاتي بإمكانية تعليم كل فرد تبعاً لقدراته وإمكانياته، وسرعته الذاتية. (١٣)
  2. السرعة الذاتية للمتعلم: إن المعطيات التربوية والنفسية تشير إلى اختلاف المتعلمين في تحصيلهم الدراسي، ويرجع في أحد أسبابه إلى اختلاف المتعلمين في سرعة تعلمهم، وبناة على ذلك فإن المتعلم الأسرع في التعلم أفضل في تحصيله الدراسي، ومن هنا يرى دعاة التعلم الذاتي أن هذا النمط من التعلم بأساليبه المتعددة يراعي سرعة المتعلم في التعلم، ويتيح له الحرية، والوقت الكافي لكي ينتقل من خطوة إلى أخرى في عملية تعلمة. 
  3. إتقان عملية التعلم: من المبادئ التي يركز عليها التعلم الذاتي هو إتقان التعلم، إذ يهدف التعلم الذاتي إلى رفع كفاية المتعلم، والوصول به إلى اعلى مستويات التحصيل كلاً حسب قدراته، ومن هنا يؤكد التعلم الذاتي أهمية سيطرة المتعلم على الخبرات المختلفة التي تقدم له، وذلك لنقل أثرها للحياة، وبعد إتقان خبرات التعلم، ومهماته من المبادئ الأساسية للتعلم الذاتي.
  4. التنويع في مصادر التعلم وأساليبه: يعتمد التعلم الذاتي على مبدأ إتاحة الخيارات العديدة أمام المتعلم ليختار من بينها الأكثر ملاءمة للهدف الذي يسعى لتحقيقه، وبما يتفق واستعداداته وسرعته، لذا فأن التعلم الذاتي يسعى إلى توفير مصادر التعلم المختلفة من كتب، وأفلام، ومواد مبرمجة، ومراجع مختلفة، وغيرها، كما أنه يسعى إلى تنويع أساليب التدريس، والتعلم، وكذلك أساليب التقييم.
  5. إيجابية المتعلم ومشاركته الفاعلة في التعلم: يؤكد دعاة التعلم الذاتي على أن التعلم المثمر لا يحدث إلا إذا كان المتعلم مشاركاً في العملية التعليمية، ومتفاعلاً معها وعليه يؤكد التعلم الذاتي على الكساب الفرد المتعلم مبدأ تعلم كيف تتعلم" وتزويد المتعلم بالمهارات، والآليات اللازمة لتعلمه (١٤)
  6. التغذية الراجعة والتعزيز الفوري: يعتمد التعلم الذاتي على مبدأ التغذية الراجعة، والتعزيز الفوري للمتعلم أثناء خطوات تعلمه، ويقصد بالتغذية الراجعة إخبار المتعلم بنتيجة تعلمه فوراً سواء كانت صحيحة أم خاطئة، وتتضح التغذية الراجعة والتعزيز في معظم برامج التعلم الذاتي، سواء في مواد التعليم المبرمج أو البرامج المحوسبة، أو من استعمال المقالب التعليمية.
  7. التوجيه الذاتي للمتعلم: يؤكد التعلم الذاتي على تنمية الفرص للفرد المتعلم لاتخاذ القرارات المناسبة لاختيار طريقة تعلمه، ولاختيار البدائل، والأنشطة المناسبة لتعلمه، كما يؤكد التعلم الذاتي على استقلالية التعلم في العمل، ومتابعة المهمات التعليمية بنفسه حسب الجدول الخاص به، وينمي التعلم الذاتي قدرة المتعلم على تقرير متى؟ وأين يبدأ؟ ومتى وأين ينتهي؟ وأي الأنشطة والوسائل يختار بالإضافة إلى تحديد وقت تقييمه؟ وهذا كله ينمي لدى المتعلم القدرة على تحمل المسؤولية في تعلمه، ونتائج القرارات التي يتخذها (١٥)
  8. تحليل المهام التعليمية: إن التعلم الذاتي يحرص على أن يكون التعلم بشكل يناسب استيعاب المتعلم للخبرات والمهام التعليمية المقدمة له، ومن هنا يؤكد التعلم الذاتي على أهمية استعمال المهام، حيث تحلل المهمة المراد تعلمها إلى مكوناتها الأساسية، والفرعية، وترتب على شكل خطوات متفرعة ومتسلسلة حتى يقوم المتعلم بتعلمها حسب التسلسل المحدد، أو بعبارة أخرى، حتى يتعلم المتعلم المهمة التعليمية لا بد له من الانتقال تباعاً من خطوة إلى أخرى حسب نوع المهمة ليصل إلى الهدف، أو السلوك المراد تعلمه، ويهدف هذا المبدأ إلى تسهيل تعلم المتعلم، ويجنبه الإخفاق إلى حد كبير نتيجة التصميم المنظم للتعليم، إضافة إلى مساعدته في اكتشاف الخطأ عند وقوعه، وتحديده في اضيق نطاق، وذلك لأن المتعلم لا ينتقل من خطوة إلى أخرى إلا بعد أن ينجز الخطوة السابقة بدقة.
  9. تحديد الأهداف السلوكية: يؤكد التعلم الذاتي على أهمية تحديد الأهداف السلوكية، وصياغتها بشكل دقيق حتى يستطيع المتعلم أن يوجه جهود تعلمه نحوها، ويضاف إلى ذلك أن تحديد الأهداف السلوكية يساعد المتعلم ايضاً في عملية التقييم، وتحديد مستوى الأداء، والإنجاز المطلوب للوصول إلى تلك الأهداف.
  10. استمرارية التقييم وشموليته: إن التعلم الذاتي يعتمد في تحقيق أهدافه على توافر أساليب عديدة لتقييم إنجازات المتعلم كلاً على حدة وحسب أهدافه التعليمية، ونجاحه الأهداف السلوكية التي يحددها بالتعاون مع المعلم، ووفقاً لمعايير خاصة. (١٦)


المردود التربوي للتعلم الذاتي


يتضمن تطبيق أسلوب التعلم الذاتي مردوداً تربوياً يعود على كل من المتعلم بشكل خاص والمجتمع بوجه عام، وخاصة عند دمجه بواحدة من الطرائق الحديثة في التعليم والتعلم، وهذا المردود التربوي يتمثل في النقاط الآتية: 


  1. يشجع التعلم الذاتي على الإبداع والابتكار وخصوصاً عند المتفوقين، وذلك بإعطائهم الفرصة للانطلاق.
  2. يخلق جواً من التنافس بين المتعلمين.
  3. تنمية إحساس المتعلم بأهمية الدوافع الداخلية لعملية التعلم.
  4. يعزز من اعتماد المتعلم على نفسه وعلى قدراته العقلية في فهم المادة التعليمية.
  5. اللجوء إلى الفهم بدلاً من التذكر من قبل المتعلم.
  6. يساعد التعلم الذاتي على صقل المواهب لدى المتعلمين التي قد لا يكتشفها المعلم.
  7. ينمي التعلم الذاتي ثقة المتعلم بنفسه وقدرته على تحمل المسؤولية. (١٧)


أدوار المعلم في التعلم الذاتي


ما هو دور المعلم في التعلم الذاتي؟ بما أن التعلم الذاتي يسير إلى جانب التعلم الرسمي فإن المعلم مطالب بعدد من الأدوار في ظل مفهوم التعلم الذاتي ومنها:


  1. التخطيط للمواقف التعليمية في إطار منظومة متكاملة للعملية التربوية.
  2. ربط التعلم بحياة المتعلم لزيادة الدافعية نحو التعلم.
  3. مساعدة المتعلم على اكتساب مهارات التعلم الذاتي.
  4. تدريب المتعلم على استعمال وسائل التعلم المناسبة لإمكاناته.
  5. اقتراح أساليب التعلم الذاتي في ضوء احتياجاته الدراسية.
  6. تشخيص بعض صعوبات التعلم ووضع الخطط العلاجية لها.
  7. تدريب المتعلم على أساليب التقويم الذاتي. (١٨)


اقرأ أيضا: التعلم البنائي 


قائمة المراجع: 


١- حسن، نبيل السيد محمد، فاعلية استخدام موقع قائم على الويب وفق النظرية البنائية والسلوكية في تنمية مهارات التعلم الذاتي والاتجاه نحوه لدى طالب تكنولوجيا التعليم، مجلة رابطة التربويين العرب، المجلد ٣، العدد ٢٧، مصر، ٢٠١٣، ص ٢٣.


٢- بلقيس، أحمد، تكييف التعلم لمارعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والأسس والمبادئ والتطبيقات العملية، رسالة المعلم، المجلد ٣٢، العدد١، الأردن، ١٩٩١، ص ١٦.


٣- الحوسني، علي بن سالم بن سليمان، مهارات التعلم الذاتي في أنشطة كتاب اللغة العربية للصف العاشر الأساسي في سلطنة عمان، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة مؤتة، الأردن، ٢٠١٠، ص ٩.


٤- Good, C, (1995): Using Writing to Develop and Assess Critical thinking, Teaching of Psychology, 22(1), pp: 24-28.


٥- الحوسني، علي بن سالم بن سليمان، مرجع سابق، ٢٠١٠، ٩.


٦- مصطفى، فهيم، مهارات القراءة الإلكترونية رؤية مستقبلية لتطوير أساليب التفكير في مراحل التعليم العام، القاهرة، مصر، دار الفكر العربي، ٢٠٠٤، ص ٢٠٩.


٧- زيتون، عدنان والعبد الله، فواز، كفايات التعلم الذاتي ومهاراته، دمشق، سوريا ٢٠٠٨، ص ٢٩.


٨- .البلوشي، فهد، مدى توافر مهارات التعلم الذاتي في كتب مادة الدراسات الاجتماعية بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي في سلطنة عمان، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة السلطان قابوس، مسقط، عمان، ٢٠٠٨، ص ١٩١.


٩- .الجرف، ريما، التعلم الذاتي للطالب، جامعة الملك سعود، الرياض، ٢٠١٦، ص ١٠.


١٠- عامر، طارق عبد الرؤوف، التعلم الذاتي، مفاهيمه - اسسه- اساليبه، ط١ القاهرة، مصر، الدار العالمية للنشر والتوزيع، ٢٠٠٥، ص ٢٢.


١١- طربية، محمد عصام، تحليل المحتوى في العلوم الانسانية، مفهومه، أسسه استخداماته، القاهرة، مصر، دار الفكر العربي، ٢٠٠٩، ص ٣٣.


١٢- السيد، أسامه محمود والجمل، عباس حلمي، التدريس والتنمية المستدامة، دسوق، مصر، ط١، دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع، ٢٠١٢، ص ١٥١-١٥٣.


١٣- محامده، ندى عبد الرحيم، التعليم المستمر والتثقيف الذاتي، عمان، الأردن،  دار صفاء للنشر والتوزيع، ٢٠٠٥، ص ٦١.


١٤- هزايمة، سامي، برنامج تدريبي قائم على التعلم الذاتي واختبار أثره في تنمية مهارات تدريس القراءة الناقدة لدى معلمي اللغة العربية للمرحلة الأساسية العليا في الأردن، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة عمان العربية، الأردن، ٢٠٠٥، ٤٦-٥٣.


١٥- غابين، عمر، التعلم الذاتي بالحقائب التعليمية، عمان، الأردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ٢٠٠١، ص ٤٠-٤١.


١٦- مرعي، توفيق أحمد والحيلة، محمد محمود، تفريد التعليم، عمان، الأردن، دار الفكر العربي، ١٩٩٨، ص ٩-٣٦.


١٧- حسن، محمد صديق، تنمية التفكير الابتكاري، مجلة التربية، المجلد ٣، العدد ١٠٨، قطر، ١٩٩٤، ص ٢٩٧.


١٨- مغراوي، عبد المؤمن، التعلم الذاتي، مفهومه، أهميته، أساليبه، تطبيقاته، ط١، الكويت، مكتبة الفالح، ٢٠٠٦، ص ٨٢.



reaction:

تعليقات