البحث العلمي pdf: كل تفاصيه ومصادره جاهزة
مفهوم البحث العلمي: وفي حقيقة الأمر فإن هناك عشرات التعريفات التي يمكن ان نقدمها للبحث العلمي، والتي من شأنها أن تمكننا من تحديد هذا المفهوم بالطريقة الصحيحة والواضحة، بما يجعلنا لا ندرك فقط مفهوم البحث العلمي، بل تقودنا ايضا إلى ان نعي خصائصه وأهميته ووظائفه، وفوق كل ذلك اجراءاته وأسسه وقواعده .
وسوف نسرد هنا العديد من التعريفات التي قدمها الباحثون والمتخصصون والدارسون لمفهوم البحث العلمي، وقد حرصنا على ان نقوم بجمع الكثير منها بهدف ان يكمل بعضها بعض، وان يساعد بعضها في سد النقص الذي قد يكون قد اعترى البعض الأخر.
حيث يعرف البعض البحث العلمي بأنه "عملية منظمة تهدف إلى التوصل إلى حلول لمشكلات محددة، أو اجابة عن تساؤلات معينة، باستخدام أساليب علمية محددة يمكن أن تؤدي إلى معرفة علمية جديدة"(١)، ويعرف كل من رومل وبلين Rummel and Ballaine البحث العلمي كذلك بأنه "الاستخدام المنظم لعدد من الأساليب والاجراءات المختلفة للوصول إلى حل أكثر كفاءة لمشكلة معينة، بدلا من الوسائل الأقل فاعلية بهذا الشأن، أما Tyrws فقد عرفه بأنه الوسيلة التي يتم من خلالها الوصول إلى معالجة مشكلة معينة من خلال التقصي الدقيق والشامل لكافة البيانات التي يمكن التحقق من خلالها من الظواهر المختلفة".(٢)
ويعرف البحث العلمي كذلك بانه " جهد علمي منظم، يقصد به الكشف عن معلومات جديدة تسهم في تطوير المعارف الانسانية وتطوير آفاقها"(٣)، كما أن البحث العلمي هو "محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنميتها وفحصها وتحقيقها بتقص دقيق ونقد عميق، ثم عرضها عرضا مكتملا، بذكاء وإدراك(٤)،ومن تعريفات البحث العلمي أيضا أنه "وسيلة للدراسة يمكن الوصول من خلالها لحل المشكلات المختلفة عن طريق الاستقصاء الشامل والدقيق لكافة الظواهر والمتغيرات والأدلة التي ترتبط بمشكلة البحث، ولا يقتصر الأمر على مجرد الوصول إلى الحقائق الجديدة والكشف عنها لتنمية المعرفة الانسانية، بل لابد من التطبيق، إذ ان مصطلح البحث العلمي يشير كذلك إلى هذه الجوانب التطبيقية من أجل حل المشكلات الحياتية". (٥)
ومن التعريفات المهمة للبحث العلمي أنه "التقصي المنظم باتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها، وتعديلها أو إضافة الجديد لها"(٦) كما أن التعريف الذي قدمه حسن الساعاتي للبحث العلمي يعد من بين التعريفات التي يجب التوقف عندها، حيث يعرف الساعاتي البحث العلمي بأنه "استقصاء عن موضوعات أو مسائل معينة يتبع فيها الفكر نهجا علميا في إطار منهج منطقي عام يطبق في كل منها منهجا أو أكثر من مناهج اعمال الفكر، أي تشغيله في تقصي الموضوع أو المسألة محور البحث، يتحرى فيها الصدق والدقة والصلة الوثيقة بالموضوع محل البحث."(٧)
وقدم عامر قنديلجي تعريفان للبحث العلمي في مؤلفين مختلفين يفصل بينهما أكثر من عشر سنوات، حيث جاء في الأول بأن البحث العلمي هو: "عرض مفصل أو دراسة متعمقة، تمثل كشفا لحقيقة جديدة أو التأكيد على حقيقة قديمة مبحوثة واضافة شيء جديد لها، أو حل لمشكلة كان قد تعهد شخص بتقصيها وكشفها وحلها"(٨)أما التعريف الثاني فمفاده أن البحث العلمي هو "استعلام دراسي جدي أو اختبار عن طريق التحري والتنقيب والتجريب، الذي يكون غرضه اكتشاف حقائق جديدة او تفسيرها أو مراجعة للنظريات والقوانين المتداولة والمقبولة في المجتمع، وذلك في ضوء حقائق جديدة، أو تطبيقات عملية لنظريات وقوانين مستحدثة أو معدلة".(٩)
ويعرف حسن رشوان البحث العلمي بأنه "نشاط علمي منظم، وطريقة في التفكير، وأسلوب للنظر في الوقائع يسعى إلى كشف الحقائق، معتمدا على مناهج موضوعية من أجل معرفة الارتباط بين هذه الحقائق، ثم استخلاص المبادئ العامة والقوانين العامة أو القوانين التفسيرية"(١٠) أما ابوالنجا فقد عرف البحث العلمي بأنه "عملية تتضمن تفسير الظواهر الاجتماعية التي لم يتم تفسيرها من خلال جمع البيانات حول هذه الظاهرة، وذلك كأحد العناصر الأساسية لعملية شاملة هدفها النهائي الكشف عن دلالة ومغزى الوقائع أو الحقائق المرتبطة بهذه الظواهر من أجل أكتشاف الحقائق". (١١)
ويذهب عبد الرحمن بدوي إلى أن البحث العلمي هو "مجموعة من القواعد العامة المستخدمة من أجل الوصول إلى الحقيقة في العلم، بواسطة طائفة من القواعد العامة التي تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته، حتى يصل إلى نتيجة معلومة"(١٢) اما احمد بدر فيقدم في مؤلفه القيم أصول البحث العلمي ومناهجه تعريفا للبحث العلمي مفاده أنه "وسيلة للاستعلام والاستقصاء المنظم والدقيق، الذي يقوم به الباحث بغرض اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة، بالإضافة إلى تطوير أو تصحيح أو تحقيق المعلومات الموجودة فعلا .. على أن يتبع في هذا الفحص والاستعلام الدقيق خطوات المنهج العلمي واختيار الطريقة والأدوات اللازمة للبحث وجمع البيانات"(١٣) وهناك من يعرف البحث العلمي بأنه "محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وفحصها بتقص دقيق، ونقد عميق، وتطويرها ثم عرضها عرضا متكاملا، على أن يتم كل ذلك وفق أصول المنهج العلمي وقواعده .. وذلك من اجل اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة، ونمو المعرفة الحالية، والتحقق منها".(١٤)
اقرأ أيضا:
ومقاصد التأليف أو (البحث) لدى الباحثين كما قال ابن حزم هي :
اما شيء لم يسبق إليه ليخترعه .
أو شيء ناقص يتمه .
أو شيء مستغلق يشرحه .
أو شيء طويل يختصره دون ان يخل بشيء من معانيه .
أو شيء متفرق يجمعه .
أو شيء مختلط يرتبه .
أو شيء أخطأ فيه مؤلفه يصلحه.(١٥)
وتكاد تتفق اغلب التعريفات السابقة على العديد من الجوانب الجوهرية التي تحدد ملامح مفهوم البحث العلمي، حيث أكدت تلك التعريفات على ان البحث العلمي هو عملية منظمة، وانه بالتالي يستخدم الأساليب العلمية، والاجراءات المنهجية الصارمة والدقيقة، وان البحث العلمي هو عملية هادفة، يسعى إلى البحث عن الحقائق العلمية، ومراجعة النظريات والقوانين العلمية، للتأكد من صحتها أو تعديلها، أو إضافة جديد لها، أو رفضها، وتقديم التفسيرات للظواهر ورصد العلاقات فيما بينها، مع مراعاة ان يتم كل ذلك بدقة وموضوعية وصدق .
وبناء على ما تقدم فإنه يمكننا تعريف البحث العلمي بانه: الاستخدام المنظم والمحسوب والمدروس للوسائل والأساليب والطرق والأدوات المتفق والمتعارف عليها في حقول المعرفة العلمية، والمتمثلة في الاجراءات المنهجية التي تتيح للباحثين فك الغموض حول القضايا والمشكلات محل البحث، واكتشاف الحقائق المتعلقة بها، وتقديم التفسيرات العلمية للظواهر الاجتماعية والطبيعية، بهدف تقديم إجابات شافية ومقنعة بخصوصها، ووضع النظريات والقوانين العلمية، أو مراجعتها وتطويرها، أو رفضها والبحث بالتالي عن بدائل علمية لها، في دورة لا نهائية في عالم البحث العلمي .
وفي مجال الدراسات الإعلامية يمكننا تعريف البحث العلمي الإعلامي بانه: الجهود المنظمة والهادفة والواعية والمخططة، التي تستخدم المنهج العلمي، والأدوات العلمية المناسبة، وتتبع الاجراءات المنهجية الراسخة بهدف الحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بالظواهر والمشكلات الإعلامية والاتصالية، ومن ثمة تصنيف وتبويب وجدولة تلك البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى النتائج المتعلقة بها، بقصد إثراء المعرفة بالظواهر الإعلامية، وفهم مكنوناتها، وفك ما يحيط بها من غموض، وتقديم التوصيات والمقترحات التي تفيد في حل ومواجهة المشكلات الإعلامية.
خصائص البحث العلمي(١٦)
تأسيسا على كل ما تقدم يمكن رصد العديد من الخصائص التي يتصف بها البحث العلمي، التي يمكن تحديدها في الآتي :
1- التنظيم :
ان البحث العلمي عملية منظمة مقصودة، لها قواعدها واجراءاتها وخطواتها التي يجب الالتزام بها، والتنظيم يعني تحديد الخطوات والمهام في كل مرحلة من مراحل البحث، وعدم التداخل بينها، للوصول إلى تحقيق أهداف البحث بأيسر الطرق، واقصرها، دون الاخلال بالقواعد العلمية.
2- التقصي :
يقوم البحث العلمي على التقصي والتنقيب والاكتشاف للحقائق العلمية، فهو عملية بحث مستمرة تهدف إلى التحقق من فروض معينة أو الاجابة على تساؤلات محددة، والتقصي هو الجهود التي يقوم بها الباحث على طول خط رحلة البحث، من اختيار وتحديد موضوع الدراسة وصياغة المشكلة، حتى كتابة التوصيات، مرورا بكافة الخطوات البحثية الاخرى، والتي تصب في مجملها في تحقيق اهداف البحث والاجابة على تساؤلاته.
3- المنهجية :
يخضع البحث العلمي لقواعد وإجراءات منهجية تتسم بالدقة والصرامة والانضباط، والمنهجية تعني الالتزام باتباع قواعد وإجراءات معينة متفق عليها في مجال البحث العلمي، حيث يجب أن تحدد المشكلة بوضوح، وأن تصاغ الأهداف والتساؤلات بلغة لا تقبل التأويل، وأن يحدد مجتمع الدراسة، وأسلوب سحب العينة بطريقة علمية، وأن تختار المناهج والأدوات وفق طبيعة الدراسة ومتطلباتها، حيث لا تخضع كل هذه الخطوات لمزاج الباحث، ولا تتم بطريقة عشوائية، وإنما تتحدد وفق إجراءات وضوابط علمية.
4- الموضوعية :
يقصد بالموضوعية الحياد، وتخلص الباحث من اهوائه ونزعاته ومعتقداته وميوله الشخصية، والنظر بتجرد إلى القضية التي يبحث فيها، حيث يتطلب البحث العلمي من الباحث ان يقف على مسافة واحدة من كافة المتغيرات والنتائج المحتملة لبحثه، وان يقبل بنتائج دراسته كما هي، سواء توافقت أم لم تتوافق مع أرائه ومعتقداته الشخصية، وتتطلب الموضوعية كذلك ان تلقى كافة عناصر البحث واجزائه نفس الاهتمام من جانب الباحث، وان لا يغلب رأي على أخر إلا وفق ما يتوافر من اسانيد وحجج علمية تدعم هذا الموقف أو ذاك .
ان البحث العلمي يستدعي ان يتجرد الباحثون من مواقفهم السابقة عن إجراء البحث، وان يقوموا بوضع الإجراءات المنهجية الكفيلة بالفصل بين معتقداتهم الشخصية وما يرون انه صواب، وبين الحقائق التي يتوصلون إليها لاحقا وفق خطوات موضوعية محايدة ..وهو ما يقودنا إلى ممارسة التفكير العلمي المنطقي المبني على أسس وبراهين سليمة، والقائم على معطيات تستخدم أدلة وبراهين وحجج للوصول إلى نتائج منطقية .
5- إمكانية التنبؤ :
"ينبغي ان تحمل نتائج البحث في طياتها عناصر يمكن التنبؤ من خلالها بما سيحدث مستقبلا في الظاهرة موضوع البحث، وإمكانية التنبؤ اجمالا في العلوم الطبيعية تكون اكثر دفة منها في العلوم الاجتماعية، إذ ان الظواهر الاجتماعية يمكن ان تخضع للتغيير بمرور الزمن، وباختلاف الظروف."(١٧)
6- التعميم :
ان الالتزام بالتنظيم والمنهجية والموضوعية وقواعد التقصي من شأنه ان يساعد إلى حد كبير على جعل النتائج التي يتم التوصل إليها في البحث العلمي قابلة للتعميم في المجال الذي اجريت فيه، وعلى المجتمع الذي تمت فيه، مع مراعاة الحذر دائما عندما يكون المجتمع كبيرا ويفتقد إلى التجانس، إلا انه وفي كل الأحوال فإن البحوث الواسعة والتي تعتمد على عينات كبيرة افقيا وعموديا تكون نتائجها أكثر قابلة للتعميم من البحوث ذات العينات الصغيرة والمحدودة.
7- القابلية للإثبات :
"ينبغي أن يكون البحث قابلا للأثبات في كل الأوقات، وعملية تقديم البرهان ترتبط بمصداقية البحث والدقة في نتائجه، بالإضافة إلى تكرار النتائج نفسها إذا ما اعيدت التجربة في نفس الظروف، ان قابلية البحث للإثبات تتطلب شمولية المعلومات المستخدمة فيه ودقتها".(١٨)
اقرأ أيضا: ١-وظائف البحث العلمي ٢- اهداف البحث العلمي
أهمية البحث العلمي(١٩)
يعد البحث العلمي على درجة عالية من الأهمية، ولعل ما يؤكد ذلك هو المبالغ المالية الضخمة التي تخصصها وتنفقها الدول خاصة المتقدمة منها، على هذا النشاط .. بل ان الأمر يصل في بعض الدول إلى تخصيص وزارات للبحث العلمي، وانشاء مراكز بحثية في مختلف المجالات والتخصصات، تكون هي المرجع الأساسي في اتخاذ أية قرارات استراتيجية، وذلك نظرا لما توفره هذه المراكز من معلومات اساسية لصناع القرار .
وبشكل أكثر دقة يمكن رصد أهمية البحث العلمي في النقاط التالية:
- انه الأسلوب الأمثل لرصد كافة المشكلات والظواهر والقضايا والموضوعات التي يكتنفها الغموض، ودراستها وتفحصها وتمحيصها وتحليلها بما يقود إلى ايجاد الحلول المناسبة لها، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة بخصوصها .
- انه أقصر الطرق التي تتيح للإنسانية القفز بخطوات ثابتة إلى الأمام، فلا يمكن ان نتصور أي تقدم أو تطور حقيقي يمكن ان تحققه البشرية بدون بحث علمي، وليس أدل على ذلك من حالة التطور التي بلغتها المجتمعات والبلدان التي تمنح البحث العلمي المكانة اللائقة، وتخصص له الميزانيات المناسبة، وتضع الباحثين في المقام الجدير بهم .
- يعكس البحث العلمي وموقعه ومستواه في أي مجتمع درجة الوعي والتحضر والرقي، والنضج المعرفي والفكري التي وصل إليها هذا المجتمع، فالمجتمعات الأكثر وعيا وادراكا للبحث العلمي هي التي تولي هذا النشاط أولوية في حياتها، وتضعه في مراتب ودرجات عليا من اهتماماتها .
- يعزز البحث العلمي عملية التفكير المنطقي والعقلي، واستخدام الأساليب العلمية في الوصول إلى حلول للمشاكل المراد بحثها ودراستها، وتجنب بالتالي الأساليب التقليدية البدائية في التفكير، وفي حل المشكلات .. ان سيادة التفكير العلمي في المجتمع، والابتعاد عن الخرافات من شأنه ان يؤسس لثقافة لا تبقى فقط حكرا على النخب العلمية من الباحثين واساتذة الجامعات، بل تتجاوزهم إلى القاعدة العريضة من المجتمع، ويطال الامر كذلك مختلف المؤسسات في الدولة، التي بانتشار ثقافة البحث والتفكير العلميين ستتجنب العشوائية في قراراتها، وفي تعاملها مع جمهورها، وستنتهج أسلوب البحث والتقصي وفق الطرق العلمية التي من شأنها ان تقود إلى أفضل الحلول دائما، وترتقي بمستوى أدائها .
- والتفكير العلمي المنطقي السليم هو اسلوب حياة؛ من شأنه ان يساعد الأفراد ايضا على تحسين أدائهم، والارتقاء بمستوى تفكيرهم وتعاملهم مع من حولهم، وطرحهم لوجهات نظرهم حول ما يطرح من قضايا بطريقة علمية، وتطوير ملكة الابتكار والابداع والنقد لديهم، كما يتيح التفكير العلمي إمكانية التفسير والتحليل المنطقي المؤسس على الحجج والبراهين والوقائع العلمية.
أفضل كتب البحث العلمي
- كتاب البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته، ربحي مصطفى عليان، للذهاب للكتاب: أضغط هنا
- كتاب البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه، ذوقان عبيدات عبد الرحمن عدس كايد عبد الحق، للذهاب للكتاب: أضغط هنا
- كتاب البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية، رجاء وحيد دويدري، للذهاب للكتاب: أضغط هنا
- كتاب البحث العلمي الحديث، أحمد جمال الدين ظاهر محمد أحمد زبادة، للذهاب للكتاب: أضغط هنا
- كتاب البحث العلمي تدوينه ونشره، عزيز العلي العزي، للذهاب للكتاب: أضغط هنا
قائمة المراجع:
١- سامي محمد ملحم، مناهج البحث في التربية وعلم النفس، عمان، دار المسيرة، 2002م.
٢- خضير كاظم حمود، موسى سلامة اللوزي، منهجية البحث العلمي، عمان، اقرأ للنشر والتوزيع، 2008م، ص 24.
٣- عبد الحميد عبد الله الهرامة، ورقات في البحث والكتابة، طرابلس، منشورات كلية الدعوة الاسلامية، 1989م، ص 9.
٤٣- ثريا عبد الفتاح ملحس، منهج البحوث العلمية، ط3 ،بيروت، دار الكتاب اللبناني، 1982م، ص 43.
٥- محمد زاهر السماك وآخرون، الأصول في البحث العلمي، الموصل، العراق، جامعة الموصل، 1985م، ص 21 .
٦- غازي حسين عناية، مناهج البحث، الاسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة، 1984م، ص 75.
٧- حسن الساعاتي، تصميم البحوث الاجتماعية ومناهجها وطرقها وكتابتها، ط2 ،القاهرة، مكتبة سعيد رأفت، 1992م، ص 19.
٨- عامر ابراهيم قنديلجي، البحث العلمي: دليل الطالب في الكتابة والمكتبة والبحث، بغداد، مطبعة عصام، 1979م، ص 15.
٩- عامر ابراهيم قنديلجي، البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات، بغداد، وزارة الثقافة والإعلام، 1993م، ص 24.
١٠- حسن احمد رشوان، العلم والبحث العلمي: دراسة في مناهج العلوم، الاسكندرية، المكتب الجامعي الحديث، 1982م،
ص 26،25.
١١- ابوالنجا محمد العمري، أسس البحث في الخدمة الاجتماعية، الإسكندرية، المكتب العلمي للنشر والتوزيع، 1999م، ص 19.
١٢- عبد الرحمن بدوي، مناهج البحث العلمي، ط3 ،الكويت، وكالة المطبوعات، 1977م، ص 5.
١٣- أحمد بدر، أصول البحث العلمي ومناهجه، ط5 ،الكويت، وكالة المطبوعات،1979م، ص 19، 18.
١٤- بركات عبدالعزيز، مناهج البحث الإعلامي، القاهرة، دار الكتاب الحديث، 2012م، ص 46.
١٥- إحسان عباس "تحقيق"، رسائل ابن حزم: 2/126.
١٦- مسعود حسين التائب، البحث العلمي وقواعده – إجراءاته - ومناهجه، القاهرة، المكتب العربي للمعارف، 2018م، ص 36، 37، 38، 39.
١٧- حمد جودة، أساليب البحث العلمي، في ميدان العلوم الادارية، عمان، دار زهران للنشر والتوزيع، 2012م، ص 24.
١٨- المرجع السابق، ص 23.
١٩- مسعود حسين التائب، مرجع سابق، ص 39، 40.