التخطيط الاستراتيجي - مفهومه - تطوره - أهمية - فوائده - خصائصه - مميزاته - انواعه - ابعاده
التخطيط الاستراتيجي: تنمية الخطط طويلة الأجل وتكوينهـا للتعامـل بفعاليـة مـع الفرص والتهديدات الموجودة في البيئة الخارجية المحيطة بالمؤسسة، فـي ضـوء مصادر القوة والضعف للموارد التي تمتلكها المؤسسة في بيئتها الداخليـة. ويتضمن كذلك تعريف برؤية المؤسسة ورسالتها، وصياغة الأهداف الممكن تحقيقها، وتشكيل الاستراتيجيات وتطويرها، ووضع توجهات السياسة العامة للمؤسسة.(١)
تطور التخطيط الاستراتيجي
تطور التخطيط الاستراتيجي عبر السنوات الماضية بوصفه نظاماً يساعد المنظمـات على التواؤم مع الظروف والقوى المختلفة، التي توجد خارج نطاق سيطرتها عبر السنوات، وأصبح يحتل موقعاً بارزاً في العملية الإدارية. فهو حجر الأساس في حياة المنظمات كافـة، التي تقوم بتحليل الأوضاع السائدة محلياً وعالمياً.
ويعد التخطيط الاستراتيجي اسـتمراراً للتخطيط الإداري وتطوره الذي لم يعد يكفي لمواجهة المستجدات والظروف المتغيرة اقتصادياً واجتماعياً بفعل التطور التكنولوجي، الأمر الذي أدى إلى بروز ما يسمى بـالتخطيط طويل الأجل (Planning Rang Long.
وفي أواخر الستينات واجه التخطيـط طويـل الأجـل الانتقادات بسبب تجاهله للوسائل والأدوات اللازمة لتطبيق التخطيط، وهنا ظهـر التخطيط الاستراتيجي ليحل محل التخطيط طويل الأجل.(٢)
وتعود جذور التخطيط الاستراتيجي بمفهومه الحديث والمعاصـر إلـى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين. وتبعاً لذلك فإن التخطيط الاستراتيجي تطور عبـر مروره بالمراحل الآتية:
أولاً: مرحلة الموازنات والرقابة
تعود هذه المرحلة إلى بداية العشرينيات من القرن العشرين، وخلال هذه المرحلة كان تركيز المنظمات ينصب على كمية الإنتاج، وعلى اتخاذ القرارات التي تعكس الوضع الحالي الداخلي للمنظمة، وذلك عن طريق إعداد الميزانيات السنوية والتنبؤ بالمبيعات والتدفقات النقدية.(٣)
ثانياً: مرحلة التخطيط طويل الأجل
تشكلت هذه المرحلة في الخمسينيات من القرن العشرين، وفي هذه المرحلة يركز التخطيط طويل الأجل على التنبؤ بالمستقبل، باستخدام الأدوات الاقتصادية والتقنية في وضـع الخطط طويلة الأمد وتحديد الأهداف. وهذا النوع من التخطيط يفترض أن الأداء في المستقبل أفضل من الماضي، على الرغم من أنه امتداد له. لذلك يتصف بالإسراف في التفاؤل، علـى اعتبار الأداء في المستقبل سيكون أفضل من الأداء في الماضي.(٤)
ثالثاً: مرحلة التخطيط الاستراتيجي
ظهرت هذه المرحلة في المدة ما بين الستينيات والسبعينيات مـن القـرن العـشرين، وذلك لكون البيئة الخارجية أصبحت أكثر تعقيداً مما كانت عليه. ونتيجة لذلك ظهـرت هـذه المرحلة الموصوفة بالتخطيط الاستراتيجي استجابة للمتغيرات المتجددة، الأمر الـذي سـاعد المنظمات على التكيف مع بيئتها الخارجية، وتطوير قدراتها الداخلية والتنافسية. وأدى ذلك إلى تطور التخطيط الاستراتيجي في منتصف السبعينيات إلى ما يسمى بالإدارة الإستراتيجية التي أصبحت أكثر شمولاً.(٥)
اقرأ أيضا: مفهوم التجارة الإلكترونية
مفاهيم التخطيط الاستراتيجي
تعددت مفاهيم التخطيط الاستراتيجي، تبعاً للمجال الذي يوظف فيه، وقد عرف بأنـه عبارة عن الأنشطة التي تقود غايات المؤسسة وأهدافها، واختيار الاستراتيجيات الملائمة لبلوغها.(٦)
ويرى روبنس وكولتر أن التخطيط الاستراتيجي عملية تتعلق في تحديد الرسالة والأهداف والاستراتيجيات الحالية للمؤسسة، وتحليل البيئـة، وتحديد الفرص والمخاطر، وتحليل موارد المؤسسة، وتحديد نقاط القوة والضعف، وصياغة الاستراتيجيات.(٧)
ويعرف التخطيط الاستراتيجي على أنه: " العملية المنظمة التي تهدف إلـى تحديـد استراتيجية المؤسسة وتوجهها، ويكون التركيز فيها على تحليل (SWOT)، وهو نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات. وتحليل (PEST) المتعلق بالتحليل التكنولوجي، والاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي.(٨)
وعرف التخطيط الاستراتيجي على أنه توجيه نشاطات المؤسسة نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية، ويهتم بوضع الأهداف وتطوير الإجراءات لتحقيق هذه الأهداف ومراقبة مـدى تحققها، وتشترك الخطط الإستراتيجية بتوفر المنهجية والرؤية والقيم والرسالة، ونواتج الأداء.(٩)
أهمية التخطيط الاستراتيجي
تأتي أهمية التخطيط الاستراتيجي من كونه أحد الوظـائف الإداريـة الرئيـسة فـي المؤسسة، بل هو الوظيفة الإدارية الأولى التي تسبق جميع الوظائف الأخرى وتحدد نطاقها.
وهذا يعني أن الأهداف التي تتحدد في مرحلة التخطيط الاستراتيجي هي التـي تحـدد عـدد ونوعية الأفراد اللازمين لإنجازها. وبالنتيجة فإن هيكل التنظيم الإداري المطلوب يتشكل طبقا لهذه الأهداف.
وذكر تامبو أنه نتيجة لظهور العولمة وظهور ما يسمى بالشركات عابرة القارات، برزت أهمية التخطيط الاستراتيجي لدوره في تمكين المخطط من استشراف المستقبل ورؤيته بوضوح، وتحديد مسارات العمل في المجالات المختلفة، واختصار الوقت والجهد والحد من الهدر، واختصار الزمن في عمليات التطوير.(١٠)
ويرى ليفي أن أهمية التخطيط الاستراتيجي تكمن في كونه المفتـاح الرئيس للكفاءة الإدارية، وأنه الرد السليم للتغيرات التي تؤثر في سوق العمل، وفـي تمكين المنظمة من التكيف مع بيئات العمل المختلفة. وأن التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم يمكنها من التأقلم مع ثورة المعلومات والتطورات المعرفية المحيطة.(١١)
اقرأ أيضا: مفهوم المحفظة الاستثمارية
فوائد التخطيط الاستراتيجي
وتبرز أهمية استخدام التخطيط الاستراتيجي لدى المؤسسات من كونه يؤدي إلى فوائد متعددة خصوصاً إذا أُعد له مسبقاً، وأحسنت إدارته وأجيد تطبيقه، ومن هذه الفوائد كما ذكرها هاينز ما يأتي (١٢):
- تشجيع القادة على وضع رؤية مشتركة للمستقبل، وعلى الاشتراك في الاستراتيجيات المحورية.
- وضع مجموعة من المقاييس المحددة تساعد على تحقيق النجاح عاما بعد آخر.
- التكيف المسبق مع العالم المتغير بشكل واسع.
- يوجه فريق التخطيط الإستراتيجي كيف يعمل كفريق تنفيذي مؤثر عن طريق تدعيم خططه الإستراتيجية.
- التخلص من استراتيجيات العمل الراهنة التي تعمل على إثارة الالتباس لدى العـاملين عليها.
- يعد أسلوبا جديدا لتفكير واسع النطاق على المستوى الاستراتيجي بخلاف المستوى العلمي محدود النطاق فقط.
خصائص التخطيط الاستراتيجي
يشهد العالم اليوم ظروفاً ومتغيرات متسارعة، ومن ذلك العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات، والانفجار العلمي والتكنولوجي، التي أصبح العالم معهـا يواجـه مزيـدا مـن التحديات التي تفرض مزيداً من الاستجابة والتكيف لهذه المتغيرات، لكون العالم أصبح أصغر من حجمه الجغرافي.
الأمر الذي دفع بالخبراء والمتخصصين فـي المؤسسـات لاسـتخدام التخطيط الاستراتيجي كضرورة، وذلك كونه يمتلك من الخصائص ما يميـزه عـن الأنـواع الأخرى من التخطيط، والتي تتمثل بالآتي:
أولاً: المستقبلية في اتخاذ القرارات
يقوم التخطيط الاستراتيجي على الاهتمام بالمستقبل، واستقرائه بدءا من الحاضر، مع ضرورة تحديد بدائل يمكن إتباع أي منها مستقبلا. فهو يهتم بتحديد الأهداف طويلة الأمد، والوسائل المستخدمة لتحقيقها. والتخطيط الاستراتيجي تحد منظم للفرص والتهديدات التي يمكن أن تكون مستقبلا معتمدة على قاعدة بيانات، حتى يصبح قرار المؤسسة أكثر استمرارية.(١٣)
ثانياً: العملية
التخطيط الاستراتيجي عملية تبدأ من تحديد الأهداف في ضوء رؤية ورسالة المنظمة، ثم الاستراتيجيات، يتبعها تحديد السياسات، والإجراءات المحققة للأهداف وتشمل هذه العمليـة الجهود التخطيطية التي يجب أن تؤخذ في الحسبان، ما هي الأعمال الواجب تنفيذها؟ متـى سننفذها؟ كيف سننفذها؟ من الذي سيقوم بالتنفيذ؟.(١٤)
ثالثاً: الفلسفة
يعد التخطيط الاستراتيجي فلسفة وطريقة، وهو تفكير وتأمل في المستقبل، إذ لا بـد منه للإدارة العليا والعاملين في المؤسسة، وممارسته في جميع الأنشطة في المؤسسة. وهذا لا يكون إلا باعتماد التخطيط الاستراتيجي فلسفةً ومنهاج حياة.(١٥)
رابعاً: الشمولية
يعد التخطيط الاستراتيجي نشاطاً يشمل المؤسسة عامة، وليس جزءاً منها. وهو نظام متكامل يتم بشكل متعمد، بخطوات متعارف عليها، وهو أيضاً نظام يجري به تحديد مجالات التميز للمؤسسة، وتحديد أعمالها وأنشطتها في المستقبل، وتعمل شمولية هـذا النظـام علـى زيادة فعالية العاملين، وتوجد لديهم الرغبة في تحسين مستقبل تلك المؤسسات، مما يولد الشعور بالمسؤولية تجاه تحقيق أهداف المؤسسات التي يعملون فيها.(١٦)
خامسا: عدم التحقق
يبنى التخطيط الاستراتيجي على حالة عدم التحقق، إذ إن المتغيرات المستقبلية يكتنفها الغموض، وتحوي الأخطار وحالات عدم التحقق، وما يملكه من معلومات قليلة بشأنها، مـع صعوبة التنبؤ المستقبلي بها، الأمر الذي يستلزم تعاون جميع المستويات الإدارية ذات العلاقة ومشاركتها، لتوضيح المشاكل والقيود المستقبلية، وذلك بتحليل نقاط القوة والضعف فـي أداء المؤسسة والفرص والتهديدات البيئية، ولا يكون ذلك إلا بـالتخطيط الاستراتيجي لمواجهة حالات عدم التحقق.(١٧)
سادساً: المرونة
وهي أن تكون المؤسسة قادرة على التحول من إستراتيجية إلى أخـرى عنـد تغيـر الظروف البيئية. وهذا يتطلب المرونة الإستراتيجية لتطوير المـوارد المختلفـة وتنميتها، ويتطلب أن تكون المؤسسة متعلمة، تعرف بأن المعلومات والتغيرات البيئية يمكـن أن تغيـر السلوك، وتدعو إلى إعادة التنظيم مرة أخرى.(١٨)
مميزات التخطيط الاستراتيجي
يتميز التخطيط الاستراتيجي بالشمول والتكامل، ويعني ذلك: التعرف إلى الظـروف البيئية المحيطة، ودراسة وتحديد آثارها في التنظيم ، لكي تؤخذ بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات. ويعني الديناميكية والمرونة: بمعنى أنه قادر على التكيف مع كل جديد وطارئ، وذلك بتعديل الأهداف والخطط لاستيعاب هذا الطارئ والتكيف معه.
وهو يقوم علـى مبـدأ النظم: أي أنه يتعامل مع التنظيم بوصفه نظاماً فرعياً من نظام أكبر يشمل جميع المؤسـسات الإدارية والمؤسسات الأخرى بأنواعها المختلفة. ويتكون النظام الفرعي من مجموعة أنظمـة صغيرة ترتبط ببعضها البعض بعلاقات متبادلة وتغذية راجعة، وكذلك الحـال مـع البيئـة المحيطة.(١٩)
أنواع التخطيط الاستراتيجي
وتسفر مخرجات عملية التخطيط الاستراتيجي عن ثلاثة أنواع من الخطط:
- الخطة الإستراتيجية: وهي خطة إنمائية طويلة الأجل، يحدد فيها فلسفة المؤسـسة، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها والبرامج الزمنية لتحقيق هذه الأهداف، وتتميز هذه الخطة بأنها طويلة الأجل، وذات خطوط عريضة، وتجري في المستويات العليا مـن التنظيم، وتتميز بالمرونة، وتُعد كمظلة تربط بين الخطط على المستويات التنظيمية المختلفة، ووضع الإطار لترشيد القرارات الخاصة بها.
- الخطط متوسطة الأجل: يجري إعداد هذه الخطط على مستوى التنسيق أو مستوى الإدارة الوسطى في مدة متوسطة الأجل من (سنة إلى ثـلاث سـنوات، أو خمـس سنوات)، بحسب طبيعة عمل المؤسسة. ومجال الخطط هنا يكـون محـدداً بمجال وظيفي معين، مع تركيز أكبر على التفاصيل، وتتميز بالثبات نسبياً مقارنـةً بالخطة الإستراتيجية.
- الخطط قصيرة الأجل: وتتميز بأنها تفصيلية، وتوفر خطوطاً مرشدة لأوجه النـشاط كافة في المدى القصير.(٢٠)
أبعاد التخطيط الاستراتيجي
تتمثل أبعاد التخطيط الاستراتيجي بما يأتي:
- الرؤية: هي الصورة المستقبلية للمنظمة وتعد العنصر الأساسي التي تعكس بشكل واضح فهم الوضع الحالي والوضع المستقبلي المستهدف وتحدد هدف المنظمة (٢١). فيما أشار Daft الرؤية بأنها النجم الدليل لكل فرد في المنظمة باتجاه طريق المستقبل.(٢٢)
- الرسالة: هي عنصر نجاح عملية الادارة الاستراتيجية لأنها توضح السبب الأولي لوجود المنظمة (٢٣)، كما يصفها كل من Borah & chungyaipa على أنها وصف الأعمال الحالية للمنظمة وتستخدم كأساس لكيفية توجه المنظمة نحو المستقبل.(٢٤)
- الهدف: هو التعبير العام عن النتائج النهائية المرجوة (٢٥)، كما أن الهدف يمثل الغرض من الجهد المبذول الذي يتم اجراؤه في كافة المستويات التنظيمية سواء قام به موظف واحد او فريق عمل أو قسم محدد.(٢٦)
اقرأ أيضا: الميزة التنافسية
خاتمة عن التخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجي يمثل للمنظمات كافة أمراً مهماً وضرورياً، بوصفه ركيزة مهمة في التوجه التطويري الجديد. فهو يبين كيف يمكن لهذه المنظمات أن تستفيد من عناصر قوتها ومن ظروفها الخارجية، وتطبيق أساليب تحليل أوضاعها الداخلية و الخارجية.
وهو أيضا يوضح أساليب بناء مسارات الأحداث المستقبلية البديلة، وكيفية استخدامها عملياً، ويوضح المشكلات والعقبات التي يمكن أن تصادف المنظمات إزاء تطبيق هذا المنهج.(٢٧)
قائمة المراجع:
١- بسام محمد عبد الله أبو خضير، درجة تطبيق التخطيط الاستراتيجي في الجامعات الأردنية، اطروحة دكتوراه، عمان، الأردن، ٢٠١٠.
٢- .زاهر، ضياء الدين (2000)، جامعتنا العربية في مطلع الألفية الثالثة، تحديات وخيارات، الكويت: كراسات مستقبلية (سلسلة غير دورية).
٣- سمردلي، مي، (2000)، مشاركة الإدارة الوسـطى فـي إسـتراتيجيات منظمـات الأعمال الأردنية: دراسة استطلاعية تحليلية. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، إربد: الأردن.
٤- سمردلي، مي، (2000)، المرجع السابق.
٥- سمردلي، مي، (2000)، المرجع السابق.
٦- الخفاجي، عبــاس، (2004)، الإدارة الإستراتيجية: المداخل والمفاهيم والعمليات(الطبعة الأولى)، عمان: مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع.
٧- Robbins, P & Coulter, M.(1996). Strategic Management (5th Edit). Bo Traib, V.(2007). Strategic Planning. California: Josses-Bass Press.
٨- Robbins, P & Coulter, M.(1996). Strategic Management (5th Edit). Bo Traib, V.(2007). Strategic Planning. California: Josses-Bass Press.
٩- anderson,d, johnson, r and milligan, b, (1999), strategic planning in australia university, journal of higher education policy and management, 17(13): 140-185.
١٠- Tampo, L. (2007). Strategic management Process. NY: Oxford Press Inc.
١١- Levy, M. (2007). Project Management. NY: Winston University Press.
١٢- هاينز، ستيفن، (2001)، التخطيط الاستراتيجي الناجح (رفاعي أحمد وسيد عبد المتعال، مترجم). القاهرة: دار الفاروق للنشر والتوزيع.
١٣- Higgins, J. and Vinze,C. (1993). Strategic Management: Text and Cases. (4th edit). Los Angelis: Dryden press.
١٤- Steiner, G. (1980), Strategic Planning: What Every Manager must know. New York: The Pre Press.
١٥- المرجع السابق.
١٦- Higgins, J. and Vinze,C. (1993). Strategic Management: Text and Cases. (4th edit). Los Angelis: Dryden press.
١٧- ماهر، أحمد، (1999)، التخطيط الاستراتيجي (الطبعة الثانية)، عمان: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع.
١٨- Graven, D. (1993). Building a Learning Organization. Harvard Business Review, 71(7): 78-91.
١٩- غنيم، عثمان، (2008)، التخطيط أسس ومبادئ عامة(الطبعة الرابعة)، عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.
٢٠- عدون، ناصر دادي.(2007)، الإدارة والتخطيط الاستراتيجي، الجزائـر: دار المحمدية للنشر والتوزيع.
٢١- altok, A. pinar (2011): "aplicable vision, mission and the effect of strategic management on crisis resolve", procedia social and behavioral sciences (24), www- sciencedirect- com.
٢٢- Daft, Richard, L. & Noe, Raymond, A. (2001): “Organization Behavior”, Harcourt Co, College Publishers.
٢٣- Akeem A. Taiwa & Alani Lawal Fatai & Edwia, Agwu (2016): “Vision and Mission in
organization: Myth or Heuristic Device ?ˮ, The International Journal of Business and
Management, Vol 4, Issue 3, www- theijbm- com.
٢٤- Borah s, Bora B & Chungyalpa, W. (2017): “crafting strategic objectives : Examining the role and business vision and mission statementsˮ, Journal of Entrepreneurship and Organization Management, Volume 6, Issue 1.
٢٥- Cantürk, Nihal and Kozan, Mesut and Çiçek, Hüseyin and Can, Ali (2016) “The effect of mission, vision, aims and objectives statement defined by universities in major preference of business management students”, IBMC 16 International Business Management Conference 1-2 July, Istanbul.
٢٦- Ogbeiwi, Osahon (2018): “General concepts of goals - setting in health care: A narrative review”, Journal of management of organization, April, www- researchgate- net.
٢٧- عبد الفتاح، نبيل، (1994)، البعد الاستراتيجي لعملية اتخاذ القرارات. مجلة الإداري، ١٦ (٢٥): ١٥٩-١٨٨.
* انظر للمرجع الرئيسي: بسام محمد عبد الله أبو خضير، درجة تطبيق التخطيط الاستراتيجي في الجامعات الأردنية، تم الاطلاع عليه بتاريخ ٢٠٢٢/٤/١٩.